من يتحمل تفشي ظاهرة البناء العشوائي بجماعة امزورة ضواحي سطات

في سابقة خطيرة لم تعرفها المنطقة من قبل. فإن جماعة امزورة ضواحي سطات ، تعرف مدا واسعا للبناء العشوائي على حساب مساحاتها الخضراء. حيث تشيد حاليا عشرات البيوت والمنازل عشوائيا بأماكن متفرقة من هذه الجماعة الغنية بثرواتها الفلاحية.مع العلم أن هذه البنايات لا تتوفر على تصميم أو ترخيص أو حتى على ملكية! الدشرة “بولعوان “الحدادة ٌ ضمن أمثلة عديدة بالجماعة تشهد بقوة على هذا الزحف الجائر للبنايات العشوائية على حساب المساحات الخضراء.
والغريب في الأمر أن عمليات البناء المتفرقة هذه، لا تتم خفية، أو ليلا، أو بمعزل عن الرقابة! بل تتم في وضح النهار، ويشتغل أصحابها في حرية تامة دون زاجر أو رقيب ! وهو ما يجعل العديد من سكان الجماعة يتساءلون بارتياب عن دور السلطة المحلية ، وواجبها المغيب تجاه هذه الآفة التي ما لبثت تنخر كيان البلدة، وتشوه جماليتها، وترسم صورة قاتمة عن مستقبلها .
لقد آن الأوان لدق ناقوس الخطر حول تنامي هذه الظاهرة البشعة؛ والتساؤل بجدية حول الأسباب التي ساعدت على انتشارها وتوسعها.. وطرق أبواب السلطات العليا سعيا وراء الحد منها؛ في الطريق لتأهيل أمثل للجماعة بتصميم يليق بمكانتها ومستقبلها.