هذا ما جناه … !!!

نزل بيان هذه الليلة ، لأحد النوادي الرياضية العتيدة ، حول التبرء من شخص يدعي أنه كل شيء ، وهو لا شيء ،!!!
وقد نبهت رئيس النادي سابقا منه ، كما نصحه غيري بشطط أفعاله ، واستغلاله المقيت لمؤسستهم الرياضية ، وبتدخله المريب ، والغير اللائق في كل أمر لا يعنيه ، وبإدخال المعارك السياسية في الملاعب الكروية ، والحروب الذاتية في الحلبات الرياضية ، وأن هذا … !!! يتقمص دور مدير العلاقات ، ويحشر نفسه في الغباوات ، وأنه ببغاء ناطق في الفهلوات ، ويتباهى انه صانع الأمجاد والبطولات ، مخربق وتائه في السيئات والجَدْبات ، هو شيطان يوسوس ويفرق بين المجموعات ، لا أنفةَ له ؛ ولا يغار على عرضه ، ويلعب في الماء العكر ، ويصطاد منه النتن ، هو كورونا الفساد ، وطاعون الخبث ، وفيروس الكوراث والعهر ، فأل عار ، وبصمة شؤم ، خسر واندثر حزبه بإنتمائه إليه ، له كثير من الصفات القبيحة والذميمة، هذا ولد زروالة مأبون في أفكاره ، ومغرور في توجهاته ، عدو لأصحابه قبل أعدائه ، يريد أن يكون سياسيا وإعلاميا ورياضيا وجمعويا ووووو…. ، زَعم أنه رئيس فريق ، وأنه المعارض الذي لا يضاهيه أحد ، يخلق في الفايسبوك صفحات ، بإسم الغلمان والفتيات ، ويتقمس شخصية الإناث بلا أثاث ، ويضع لهن اجمل التصويرات ، ليكبح كذبه على منافسيه بالافتراءات ، ويدنس على الشرفاء ويدلس عليهم ، ويختلق لهم البهتان والتصدعات ، يعشق إلى الجنون ان يسمع بخطء أحدهم أو عيوبهم أو هفواتهم ، لا تفرمله ذكوريته ، وإدمانه على فضح الآخرين وتشويههم ، غيور كالأنثى من مجموعة شباب متخلقين ؛ ومناضلين ؛ وطيبين ؛ ووقورين ؛ وجادين ؛ ومتحدين … ابتلاهم الله به فكان معهم بئس الزميل والقرين ، لأنه يطمع أن يكون السياسي رقم وَانْ ؛ في المحلي والإقليمي والجهوي ، وحتى الشبابي ؛ يظن نفسه قائدا لهم ، وأنه لا زال غلاما صغيرا ، لا أتكلم على أصله وفصله وشبكات القاصرات ، لأننا نٌهينا من تتبع العورات ، وقذف ذوي العثرات والهيآت ، المخلة بالمروءة والشهادات ، لكن هذا الكعبي البجح والمعتوه ، الرعش اليهفوف والتافه ، يطرد كل من خالف شبقه النرجسي ، ويعادي كل من سفه ميولاته القدحية ، هو جبان مغرور كالمثلي الخميص ، يتشبت بخيوط العنكبوت ، لا يملك في الكير والعير سوى مكياجه القبيح الخاص به ، يعارض ويتغزل بنفسه مرة ، وينتقد المنافس بلا سبب مرات ، ويطلب تقليده في كل المناصب ، ضار بأصحاب المؤسسات المختلفة إلى النخاع ، وهذه من حصيلته وشواهده ، هذا ما جناه في البيان المذكور على نفسه ، وماجناه عليه أحد …