ثقافة و فنون

المعهد الفرنسي في الدار البيضاء ينفتح على الثقافة الأفريقية المتنوعة

انفتح المعهد الفرنسي في الدار البيضاء خلال الموسم الحالي على الثقافة الأفريقية المتنوعة، ووضع لذلك برنامجا خاصا للتعريف بها وبهذا الموروث الغني من خلال عروض سينمائية وغنائية وفنية وثقافية.
وقرر المعهد الفرنسي في الدار البيضاء جعل موسمه الحالي، الممتد من يناير إلى مارس المقبل، مناسبة للاحتفاء بالثقافة الأفريقية تحت شعار “الدار البيضاء الأفريقية أو طعم التقاسم”.
وقال مدير المعهد الفرنسي في الدار البيضاء، مارتان شينو، خلال حفل الإعلان عن هذا البرنامج، إن “اختيار تيمة إفريقيا جاء بالنظر إلى حدثين عالميين؛ أولهما بفرنسا التي اختارت الاحتفاء بأفريقيا في إطار موسمها الثقافي، وذلك من أجل جعلها فرصة للأفارقة بفرنسا لكشف ثقافتهم المتنوعة ومظاهر غناها”.
وأضاف مدير المعهد الفرنسي أن ثاني حدث دفع إلى اختيار هذه التيمة أن “مدينة مراكش تم اختيارها عاصمة للثقافة الأفريقية برسم سنة 2020″، وهو ما يجعل القارة السمراء في دائرة الضوء وتأخذ مكانها في المعهد العالمي الثقافي.
ويضيف المتحدث نفسه، “كان لا بد للمعهد الفرنسي من الالتفات إلى القارة الأفريقية، وأن نكون في صلب الاهتمامات بكل ما هو أفريقي وبهذه الثقافة الغنية بروافدها المختلفة والمتنوعة”.
وقال شينو إن “القارة الأفريقية هي مهد الحضارات الأولى والثقافات الأولى، وهي التعبير الحي عن تمازج الثقافات”. وأبرز أن “البرنامج الثقافي للمعهد لهذا الموسم يتوقف على أن المدن والعواصم الأفريقية رغم كل ما رافق مظاهر التحضر فيها من مشاكل، مثل الازدحام وغيره، تظل تحتوي على فضاءات وطاقات للإبداع ينبغي تسليط الضوء عليها، مثل ما يحدث في الدار البيضاء التي تعد نموذجا لهذه المدن الإفريقية”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى