اليوم..اختتام مهرجان (لبولفار) بالدار البيضاء

يسدل الستاراليوم، بنادي الراسينغ الجامعي البيضاوي،على فعاليات الدورة 19 لمهرجان الموسيقيين الشباب، المعروف ب(البولفار)، بعد بمشاركة أزيد من 52 مجموعة ونخبة من الفنانين المغاربة والأجانب.
ونجح المهرجان في اكتشاف مواهب جديدة، عبر منافسة “ترامبلان” التي تستقبل عددا من المجموعات الموسيقية.
وعلى مدى ثلاثة أيام، بذل الموسيقيون قصارى جهدهم على المنصة المقامة بنادي الراسينغ الجامعي البيضاوي، أمام الجمهور وهيئة تحكيم التي ستمنح الفوز لمجموعتين أو فنانين حسب الفئة، ومساعدتهم للانتقال من الهواية إلى الاحتراف.
وحسب مومو مدير المهرجان، فالدورة عرفت، ما بين 13 و15 شتنبر الحالي، مشاركة 19 مجموعة موسيقية أتت مختلف أنحاء المغرب تمثل على الخصوص كلا من الدروة، وقلعة مكونة، وسيدي إفني، وأزمور، وفاس، وبرشيد، وأسفي، ووجدة، وطنجة، وأكادير، والجديدة، والرباط، وسلا، والدار البيضاء، وعرضت إبداعاتها الموسيقية، أمام لجنة التحكيم والجمهور. وللمرة الثالثة يعود (لبيتش) الفضاء المخصص للفاعلين الجمعويين بهدف منحهم فرص التقاء مهنيي المجال الثقافي والفني بالعاصمة الاقتصادية، وهو مفتوح أيضا في وجه الجمهور العريض والفنانين، ويتيح مجالا أوسع للمشاهدين الصغار، باختياره لموضوع “كيف تتم الوساطة مع الجمهور الناشئ؟”.
وفي إطار شراكتها مع البولفار، وعملها على تقريب الجمهور من جهودها على صعيد التبادل الثقافي والتنمية والتعاون على المستوى الإفريقي، نظمت جمعية أفريكاينة في فضاء السوق، معرضا فوتوغرافيا يعرف بالآلات الموسيقية في القارة الإفريقية.كما تضمن برنامج المهرجان تنظيم حفلات وعروض موسيقية أحيتها مجموعة من الفنانين والفرق تمثل اتجاهات موسيقية مختلفة من بينهم على الخصوص دوبانزا كوليكتيف (البوسنة والهرسك).