ثقافة و فنون

فرع بنمسيك لشبكة القراءة بالمغرب يزور متحف الفنان عبد الوهاب الدكالي

نظم فرع بنمسيك لشبكة القراءة بالمغرب أمس الأحد 26ماي2024، زيارة لمتحف الفنان الموسيقار عبد الوهاب الدكالي. حضر هذه الزيارة، الأستاذة حياة أهلمين من أعضاء الفرع وبعض من تلاميذ و تلميذات الأندية القرائية ،والاستاذ عبدالرحمن الغندور و الأستاذة عتيقة هاشمي من المكتب الوطني للشبكة،و ياسين موغازي، بالإضافة للعديد من الكتاب والشعراء والإعلاميين والفنانين التشكيليين، منهم عزيز كوكاس،وسعيدمنتسب وأنيس الرافعي و الطيب العدلوني وحفيظة الفارسي و توفيقي بلعيد ومحمد شرادو، ومنية المنصوري وأحمد الهواري و عائشة العيدوني

دامت الزيارة لأكثر من الساعتين تم التعرف خلالها على محتويات المعرض الغنية من آلات موسيقية مهداة من طرف كبار الموسيقيين كمحمد عبد الوهاب والقصبجي، وميداليات وشواهد تقديرية من ملوك و رؤساء عدد من الدول ومعاهد ومهرجانات موسيقية دولية، إضافة الى ثروة هائلة من الصور ومجموع ما كتبته الصحافة حول المسار الفني لهذا المبدع الكبير.
لكن أهم ما أثار الزوار، هو الجانب الذي لا يعلمه الكثيرون، وهو الفن التشكيلي الذي يبدعه هذا الفنان الموهوب، حيث يزخر متحفه بالعديد من اللوحات على شكل بورتريهات للعديد من الأعلام في مجال الموسيقى والأدب والفكر والسياسة والتي تبرهن على قدرة هائلة في التقاط تفاصيل الشخصيات المرسومة.
أما الأمر المثير للاعجاب حقا، هو الحضور المفاجئ للفنان الكبير عبد الوهاب الدكالي، والذي بادر بأريحية كبيرة للترحاب بالشبكة وأصدقائها، ومقاسمتهم فرحة هذا اللقاء.
وكم كان بسيطا ومتواضعا وخلوقا إلى حد كبير مما زاد من إعجاب الزوار، لا بالفنان الكبير فقط ولكن بالفنان الكريم المتواضع الذي يقطر أخلاقا ومروءة.
وقدمت له رئيسة فرع بنمسيك للشبكة الأستاذة بشرى البكاري، باقة ورد وشهادة تقديرية تنويها بما قدمه للموسيقى والثقافة المغربية، واعتزازا بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. كما عرفت له بالشبكة وبرامجها وأهدافها، مما دفع بالفنان الكبير الى تثمين الجهد الذي تقوم به واستعداده للقيام بزيارات للأندية القرائية لدعم هذا المجهود القرائي.
كانت زيارة متحف الفنان الكبير عبد الوهاب الدكالي فعلا عملا يستحق التنويه والتشجيع، كما يستحق هذا المتحف أن يكون مزارا ومحجا لعشاق الفن الموسيقي والتشكيلي والموسيقى المغربية عموما.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى