تزفيت ازقة عين الشق.. بداية الانفراج وطي زمن الانتظار
عرفت عدد من الأزقة والأحياء بمقاطعة عين الشق انطلاق عملية تجويد البنية التحتية من خلال إصلاح بعض المقاطع الطرقية المهترئة والمتآكلة وتزفيت الممرات في افق إضفاء مشهد حضري يعكس الديناميات الجارية التي تعرفها مدينة الدار البيضاء في مجال الرفع من جودة الخدمات على مستوى البنيات التحتية و تحديث التجهيزات والمنشآت.
هذا، وعرف شارع زاكورة الذي لا يبعد عن مقر مقاطعة عين الشق إلا بأمتار قليلة، حركة دؤوبة ومكثفة لعملية التزفيت استحسنتها ساكنة الأزقة المجاورة التي ترى في خطوة المجلس طلاق مع مراحل سابقة عانى خلالها مستعملو هذه الممرات معاناة خاصة وبداية انفراج حقيقي نحو حياة جديدة.
وفي اتصال هاتفي مع رئيس مقاطعة عين الشق، محمد شفيق ابن كيران، أوضح، أن عمل المنتخب اليوم، يُقاس بمدى مساهمته في تنزيل سياسات القرب التي تشكل العمود الفقري لكل العمليات التنموية، مبرزا في ذات الإطار، أن المجلس، انطلق وفق اجندته في تنزيل البرامج التنموية المتداولة داخل لجنه ودوراته العادية، مرسخاً بذلك أهدافه المثلى وأدواره التي تؤطرها المقتضيات القانونية لتحقيق تنمية ترابية عادلة ومندمجة ومستدامة، ولفت بنكيران، أن برنامج التزفيت ستستفيد منه جميع الأزقة والأحياء وفق الإمكانيات المتاحة إعمالا لمعيار الإنصاف الترابي، وكذلك استجابة لانتظارات الساكنة.
وقال رئيس المقاطعة، إن وجودنا في مواقع المسؤولية، ينبغي أن يُترجم إلى مبادرات خلاقة وداعمة وعمل ميداني منتج وابتكار مستدام لحلول ملائمة لعدد من الإشكاليات التنموية دونما اهدار للزمن الانتخابي في أمور جانبية وضيقة تساهم في تأزيم الوضع التنموي مشددا في ذات الإطار، على الالتزام الفعلي بخارطة الطريق التي رسم معالمها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله في مجال الحد من الفوارق الترابية والاجتماعية من أجل جعل كل مدن وأقاليم مملكتنا السعيدة تسير بسرعة واحدة، مبرزا في ذات السياق أن ما تحقق اليوم في عين الشق، ينبغي أن يُقابل بالاعتزاز رغم وجود إكراهات مصطنعة، مبديا تفاؤله لمستقبل المنطقة على امتداد اطرافها في ظل استمرار جهود الإصلاح وتجاوب الساكنة مع ارادته لإحباط كل محاولات التيئيس ومخططات التبخيس التي لا تزيده إلا اصرار للمضي قدما على سكة الانبعاث والتغيير المجدد.
