مخاطر تهدد تلاميذ سوق جمعة الحوزية تعود لمرحلة الاستعمار

نعيمة الناهي

طالب مجموعة من آباء وأولياء تلامذة الثانوية الاعدادية مولاي الحسن بسوق جمعة الحوزية بجماعة أولاد رحمون، بهدم وإزالة بنايات آيلة للسقوط باتت تشكل خطرا على تلاميد الثانوية الإعدادية مولاي الحسن بسوق الجمعة .
وقد تم إدراج نقطة المطالبة بهدم هذه البنايات خلال الدورة العادية لمجلس جماعة أولاد رحمون والتي كانت بتاريخ 7 فبراير 2019 ،حيث طالب أغلب مستشاري جماعة أولاد رحمون خلال مداخلاتهم بضرورة هدم هذه البنايات لفتح المجال للجماعة بإقامة مرافق وبنى تحتية تساهم في تنمية الجماعة كدار الطالبة و ملاعب القرب و خزانة جماعية…
وتوجد في محيط الثانوية الاعدادية بنايات قديمة كانت تستخدمها وزارة الصحة ووزارة الفلاحة يرجع تاريخ تأسيسها مباشرة بعد حصول المغرب على الاستقلال، وقد أصبحت اليوم مهملة ومهجورة وآيلة للسقوط، منها مجموعة من المنازل التي كانت مندوبية وزارة الصحة بالجديدة، تستغلها كمنازل سكنية للممرضات والممرضين، الذين كانوا يشتغلون بمستوصف سوق الجمعة بجماعة أولاد رحمون، و محلات كانت تستعملهم المديرية الإقليمية للفلاحة في مجال الاستشارة الفلاحية .
لكن المندوبية للصحة تخلت عن هذا المستوصف و تم نقله بجانب الطريق الجهوية 318 كما تخلت عن منازل كانت تابعة للمستوصف وتركتها عبارة عن خراب يشوه جمالية ملحقة الجماعة والثانوية الإعدادية حيت أصبحت هذه البنايات خالية وآيلة للسقوط.