مجتمع
الصولد: ‘الرخا لله’ بساحة برانس وشارع محمد الخامس

بعد ثلاثة أشهر من “الصولد” الكبير الذي يتزامن مع بداية السنة، تضرب ساحة “البرانس” وشارع محمد الخامس والممرات والأزقة المتفرعة عنهما، هذه الأيام، موعدا جديدا مع عشاق التخفيضات الكبرى في اسعار الملابس والأحذية والأكسسوارات وحتى تجهيزات المطبخ والحمام، حيث يحج عدد كبير منهم في هذه الفترةالتي تتزامن مع عطلة الربيع لاقتناء ما يحتاجون اليه بثمن أرخص.
بدورها، زينت الماركات العالمية، التي تتوزع على الواجهات التجارية الكبرى، بعلامات بارزة تعلن انطلاق المرحلة الثانية من التخفيضات الخاصة بملابس فصل الشتاء التي تستخرج من المخازن من اجل “ليكيداسيون طوطال”. أشكال هندسية بألوان بارزة تعلن نسب التخفيض على السلع المعروضة التي تظل الملابس العنصر الرئيسي لها، ومحور اهتمام الزبناء وأصحاب المحلات الذين يرون فيها فرصة لتحقيق رقم معاملات مهم.
فترة “الصولد” يراها العديد من سكان البيضاء فرصة لا تعوض لاقتناء ملابس من ماركات عالمية بأثمان مناسبة “بعض المحلات أعلنت حلول المرحلة الثانية من التخفيضات، وهذا يعني التمكن من اقتناء ملابس ذات جودة عالية بثمن بخس، قد يصل إلى 70 في المائة من ثمنها الحقيقي خارج فترات التخفيض”، تقول زينب، (26 سنة)، التي تعرف نفسها بمدمنة التسوق خلال فترات التخفيض.
عديدون هم مثل زينب يترقبون فترتي التخفيضات، الشتوية والصيفية، يحرصون على الادخار في باقي شهور السنة انتظارا للموعد المنشود. “صراحة قبل ثلاث سنوات، صرت أترقب الصولد وأضع له ميزانية خاصة، فمن جهة أستطيع التوفير ماديا دون أن أقصر من جودة ما أرتدي”، تقول منال وهي تبحث جاهدة عن القياس المناسب لقامتها، مؤكدة أنها تقبل أكثر على شراء الملابس الصيفية في تخفيضات الشتاء، والعكس إن وجدت في موسم التخفيضات الذي ينطلق بداية شهر يناير “اليوم مثلا وجدت “مونطو كوير دان” كانت شقيقتي اقتنت مثله في الصيف الماضي ب1500درهم، لا يتجاوز ثمنه 250درهما مع التخفيضات الحالية، الأكيد أنني سأقتنيه”.