مجتمع

تحسين ظروف استقبال المسافرين في مطار محمد الخامس: بين الضرورة والتحديات

حشود المسافرين خارج بوابات مطار محمد الخامس تثير الشفقة، خصوصًا مع تساقط الأمطار الغزيرة، مما يُظهر مشاهد تشبه التعذيب وتعكس صورة سلبية عن البلاد، خاصة بالنسبة للقادمين إلى المغرب.

إغلاق بوابات أكبر مطار في المغرب من حيث الكثافة في الاستقبال والمغادرة يثير تساؤلات حول أسبابه وإمكانية حلها.

ففي عام 2016 كانت الأسباب أمنية خصوصا الاوضاع المضطربة في عدد من دول العالم، وفي بداية عام 2019 كانت بسبب الحجر الصحي جراء جائحة كوفيد-19.

مع استضافة المغرب لمناسبات مهمة مثل كأس إفريقيا للأمم في العام المقبل، ونهائيات كأس العالم في عام 2030، هل سيتم استقبال المشجعين خارج ردهات مطار محمد الخامس في ظروف غير ملائمة صيفا دون مظلات للحماية من الشمس، وبدون مرافق صحية ملائمة كالمراحيض والمحلات والمقاهي غير موجودة أصلا خارج أماكن الإنتظار الخارجية.

هل سيقوم المكتب الوطني للمطارات بتحسين الوضع لتقديم صورة جميلة عن مغرب مضياف ومتطور؟

تلك الأسئلة تطرح نفسها في ظل التحديات التي تواجه استقبال المسافرين في مطار محمد الخامس، وتتطلب جهودا مشتركة لتحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الضرورية لتلبية احتياجات الزوار وتعزيز صورة المغرب كوجهة سياحية متميزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى