انطلاق أعمال الملتقى الدولي الثاني للشباب والنساء الرائدات بالداخلة

أبو نضال
انطلقت، مساء الجمعة بالداخلة، أعمال الملتقى الدولي الثاني للشباب والنساء الرائدات الذي تنظمه الجمعية المغربية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، خلال الفترة ما بين رابع وسادس يناير الجاري. وتنظم النسخة الثانية من هذا الملتقى الدولي بشراكة وتنسيق مع ولاية جهة الداخلة – وادي الذهب ومجلس الجهة والمجلس الجهوي للاستثمار، وذلك تحت شعار “الاستثمار الاقتصادي والتضامني رافعة لتحقيق التنمية الشاملة”.وقالت رئيسة الجمعية المغربية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، أم الفاضلي صابير، في كلمة افتتاحية، إن تنظيم هذا الملتقى يندرج في إطار المبادرات الرامية إلى تأطير الشباب والنساء برؤية متجددة، ومن خلال إرساء شراكات وطنية ودولية، والانفتاح على التجارب الرائدة للدول الصديقة.وأضافت صابير أن هذا الحدث يعكس الجهود المبذولة من أجل الانفتاح على القارة الإفريقية والدول الصديقة من بوابة المجتمع المدني، كما يأتي تأكيدا على العزم المشترك في العمل والبناء التنموي الطموح.وأشارت إلى أن الأقاليم الجنوبية للمملكة عرفت ثورة تنموية في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، من خلال إطلاق أوراش كبرى تستجيب لطموحات ساكنة المنطقة، لاسيما فئة الشباب.
من جهته، قال شريف الطحان، رئيس الاتحاد الدولي للتنمية المستدامة، التابع لبرنامج التنمية المستدامة بالأمم المتحدة، إن هذا الملتقى الدولي يندرج في إطار جهود تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي أكدت عليها توصيات مؤتمر قمة الأرض 2015، بحضور زعماء 193 بلدا. وأضاف الطحان أن المغرب يعد في مقدمة البلدان العربية التي وقعت على هذه الاتفاقية التي تعد بداية العمل من أجل تحقيق الأهداف ال 17 للتنمية المستدامة، باعتبارها تصب في عملية تنموية في مجالات كثيرة تهم بالأساس القضاء على الفقر وتحقيق الرفاه والمساواة.وأشار إلى أن تحقيق أهداف التنمية المستدامة هو هدف هام بالنسبة للمجتمعات العربية، ما يحتم ضرورة التكاتف جميعا لبلوغ هذا الهدف، من خلال دعم سبل التعاون بين السلطات ومنظمات المجتمع المدني في هذا المجال.