عاجل..تكثيف الابحاث لكشف ملابسات قتل سائحتين اجنبيتين ومصادر تنفي وصول محققين دولين إلى المغرب

هشام الحاضي

تتواصل تداعيات مقتل سائحتين اسكندنافيتين، بمنطقة شمهروش غير بعيد عن منطقة امليل بطريقة وحشية وغامضة.
حيث كشفت مصادر مطلعة، ان الأبحاث جارية مع المشتبه به الاول، حيث دل العناصر الأمنية على هوية شريكيه اللذان ينحدران من مدينة آسفي. وأضافت المصادر أن سفير النرويج والقنصل العام للدنمارك في المغرب انتقلا إلى مدينة مراكش وهما يواكبان رفقة المصالح الأمنية الأبحاث الجارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن ملابسات اقتراف الجريمة البشعة.
ونفت مصادر عليمة، توجه محققين اجانب إلى المغرب للبحث في القضية، خصوصا أن المغرب يتوفر على أفضل واحسن المحققين في مجال الجريمة المنظمة والإرهاب، كما تربطه عدة اتفاقيات تعاون مع عدد من الدول الأجنبية واثبت تعاونه ونجاعته في فك عدد من القضايا الدولية وخاصة العمليات الإرهابية والاتجار بالبشر .
واوردت مصادر اخرى، أن السائحتين الاسكندنافيتين سبق وأن حلتا بمطار أكادير المسيرة، حيث قضيتا بعض الوقت ببعض المناطق السياحية بأكادير قبل التنقل إلى مراكش .
وكشفت مصادر إعلامية نرويجية، معطيات جديدة عن الضحيتين، حيث تدعى الدانماركية لويز فرغرسن جيسبرسن، بينما تبلغ صديقتها النرويجية من العمر 28 عاما فتدعى مارين اولاند.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن كلا الشابتين تدرسان “التنشيط في الهواء الطلق والتوجيه الثقافي” في كلية نرويجية في قرية بو.
ونقل موقع فيجي الشهير بالنرويج، عن وسائل إعلام اجتماعية محلية، ان جيسبرسن الدنماركية تعيش في النرويج وتدرس رفقة صديقتها في الجامعة .
ووصفت عائلة الفتاة الدنماركية ابنتها بأنها “مغامرة” و “سعيدة وإيجابية دائماً”، ودعتها صديقتها النرويجية للاحتفال بأعيد الميلاد بعد رحلة الاستكشاف إلى جبل توبقال بالمغرب لأنهما تعشقان تسلق الجبال .
وتم العثور على جثثي الشابتين امس الاثنين، في منطقة جبلية معزولة على بعد (10 كيلومترات) من قرية إمليل السياحية في الأطلس الكبير، وهما في طريقهما إلى جبل توبقال.