الدار البيضاء .. إطلاق “مؤسسة رونو المغرب تجسيد لاهتمامها بالجانب الإنساني

بو نضال

أطلقت مجموعة رونو المغرب، أمس الخميس بالدار البيضاء، مؤسستها بالمغرب وذلك من أجل وضع التنمية البشرية في صميم مقاربة المجموعة وجعلها أكثر تجدرا وترسيخا.. وتم الإعلان عن إنشاء هذه المؤسسة خلال ندوة صحفية عقدت أمس، سلط خلالها عدد من المسؤولين بالمجموعة الضوء حول هذه المؤسسة، ومن ضمنهم مارك ناصيف، المدير العام ل”رونو المغرب” ورئيس مجلس إدارتها.
وقال هذا الأخيرفي كلمة بالمناسبة، إن (مؤسسة رونو المغرب ) تعتبر “تجسيدا لوعد متجدد للمستقبل، إنه بعد أسمى نضفيه على التزام المجموعة إزاء المغرب ،ذلك أنه ينبغي أن تبقى المجموعة، التي تنشط في إطار اقتصاد العولمة، على الجانب الإنساني في صميم انشغالاتنا”. وأوضح أن مجموعة رونو، المتواجدة بالمملكة منذ سنة 1928، تلتزم باستراتيجية المسؤولية الاجتماعية للشركات، والتي تساهم في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمملكة لفائدة سكان الأحياء المجاورة ومواقع عمل المجموعة.
وأبرز أن المؤسسة تضفي بعدا جديدا على التزامات المجموعة، مع ضمان استمرارية سياستها في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات وأعمالها الخيرية، مضيفا أن المؤسسة تضطلع أيضا بمهمة صياغة وتطوير مجموعة من الأنشطة المتعلقة بالإدماج والتنقل المستدام، مستندة في ذلك إلى القيم والدراية التي تتميز بها مجموعة رونو.
تجدر الإشارة إلى أن مجموعة رونو المغرب تعتبر الرائد في السوق الوطنية لصناعة السيارات، وتسوق أكثر من أربعة سيارات من كل عشرة بالمغرب من خلال علامتيها (رونو وداسيا). وينتج مصنع رونو بالدار البيضاء (سوماكا) نماذج من علامة رونو منذ 1966 ونماذج من مجموعة (داسيا) منذ 2005.وعرفت المجموعة بالمغرب زخما جديدا في 2012 مع افتتاح مصنع رونو – طنجة، الذي يعتبر أكبر مصنع للسيارات بإفريقيا، وأحد أهم ركائز نموها على المستولى الدولي.كما تعتبر رونو المغرب فاعلا رائدا في مجال تنمية الصناعة المغربية للسيارات، لاسيما من خلال تعزيز المنظومة الاقتصادية رونو.وينخرط أكثر من 11 ألف متعاونا يوميا في تعزيز موقع المجموعة في المملكة.