بنجلول يفتح مغارات أحزمة الصفيح في إقليم بنسليمان وهذا رد الوزير

محمد الشمسي
في الوقت الذي يتبجح به البعض في إنكار معاناة إقليم بنسليمان ساكنة وأرضا من التهميش والاقصاء ، ويعتبر البعض عاصمة الإقليم بنسليمان “المدينة الخضراء” وآخرون يسمونها ب” المدينة المضاد للحساسية ” فإن حقيقة الإقليم أنه غارق في أحزمة بؤس مدن الصفيح التي فجر ملفها النائب البرلماني عن الإقليم محمد بنجلول و الذي وجه سؤالا كتابيا الى وزير الإسكان حول برنامج الوزارة لمحاربة السكن العشوائي التي شرعت في الاكتساح والانتشار بمختلف جماعات وبلديات الإقليم ، ولأهمية الموضوع نورده في “كازاوي ” على شكل ملف في حلقات ، نخصص كل حلقة لواقع جماعة من الجماعات التي تخاصرها أحزمة القصدير والعشوائيات .
بالنسبة لجماعة المنصورية ذكر جواب وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والاسكان وسياسة المدينة عن جماعة المنصورية المعطيات التالية :
بلغ عدد الاسر القاطنة بأحياء الصفيح 2757 أسرة منها 2420 أسرة قاطنة ب 10 تجمعات صفيحية داخل المدار الحضري و 337 أسرة قاطنة ب 6 تجمعات بمناطق غير مغطاة بوثائق التعمير ، ويضيف جواب الوزارة المعنية عن سؤال النائب البرلماني محمد بنجلول ان عدد الاسر التي استفادت من برناج اعادة الايواء بمشروع المنصورية هو 251 أسرة كانت تقطن بدوار الكوري وجزء من دوار بنشقشق ، وأن عدد الأسر المعنية بعملية الترحيل بوحدات في اطار الانجاز بلغت 144 أسرة كلها من دوار بنشقشق ، وأن عدد الاسر المعنية بوحدات في طور الدراسة بلغت 225 أسرة وأن عدد الأسر غير المبرمجة بلغت 337 أسرة تتواجد بمناطق غير مغطاة بوثائق التعمير.
وعن الصعوبات التي تواجه القضاء على تجمعات الصفيح بجماعة المنصورية ذكر جواب الوزير أنها تتجلى في تعدد الشكايات بخصوص الاسرة المركبة او المنسية من عملية تحيين الاحصاء وكذا عدم الموافقة من طرف اللجنة الجهوية للاستثمار بخصوص تعبئة العقار العمومي البالغ مساحته 54 هكتارا .