شؤون محلية

برلماني بعين الشق متهم بالاستيلاء على أموال المبادرة

كازاوي

فجر عبد الحق شفيق البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بدائرة عين الشق بالدار البيضاء قنبلة جديدة ، تتعلق باستيلاء برلماني من حزب العدالة والتنمية على أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بطرق ملتوية ،حيث يعمد هذا البرلماني الذي يرأس جمعية الشباب الرياضي لسيدي معروف،إلى التنحي عن رئاسة الجمعية كلما حان موعد الاستفادة من أموال المبادرة ، حدث ذلك سنة 2014، عندما استقدم الرئيس على طريقة “بوتين روسيا”رئيسا صوريا يدعى “بنيس” وفور حصول الجمعية على دعم مالي من المبادرة قارب 400مليون سنتيم ، عاد الرئيس البرلماني إلى مكانه ليشرف بنفسه على صرف أموال المبادرة.

وفي هذه السنة 2018 تكرر نفس السيناريو واستقدم الرئيس المؤسس رئيسا صوريا جديدا يدعى “رويحة” لتتمكن الجمعية من الاستفادة من دعم مالي من المبادرة يفوق 180مليون سنتيم ، وسيعود الرئيس المؤسس إلى مكانه ويغادر رويحة مكانه بعد أداء مهمته ودائما على طريقة بوتين .
هذه المسرحية الجميع بمقاطعة عين الشق يعرف فصولها، ومع ذلك يتم التغاضي عن الموضوع ، والأكثر من ذلك أن البرلماني المتهم بالاستيلاء على أموال المبادرة يشغل مهام قيادية بمجلس مدينة الدار البيضاء بمجلس مقاطعة عين الشق ،ويشرف على اللجنة المحلية للمبادرة وله اليد الطولى في اللجنة الإقليمية للمبادرة ، بل إن عدد من جمعيات المجتمع المدني بعين السق تتهمه بإقصائها من الإستفادة من أموال المبادرة لتمكين جمعيته من الإستحواذ على مبالغ “سمينة” .
البرلماني المعروف بسيدي معروف بملاعب القرب التي تدر عليه إموالا طائلة،اعترف هو بنفسه وبوثائق رسمية للجمعية أن هذه المداخيل تقارب 200مليون سنتيم سنويا ، زيادة على تلقيه دعما من شركة الصحى حدده في الوثائق الرسمية للجمعية في مبلغ يقارب 70مليون سنتيم ،ومع ذلك يستفيذ من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية .

بل إن مصادر مطلعة بعين الشق أكدت ل”كازاوي” أن مداخيل البرلماني من ملاعب القرب أو الحظ أكثر بكثير مما هو مدون بالوثائق الرسمية ،والمثير في الأمر ، يضيف ذات المصدر ،هو أن هذا الملعب الذي استحوذ عليه البرلماني وحوله إلى مصدر للدخل الفردي عالي القيمة والمدخول، هو ملك جماعي للمدينة ،وأول من استغله هو نادي اتحادسيدي معروف سنة 1976 ، وظل مند ذلك التاريخ يحمل إسم الملعب البلدي ويستفيد منه شباب سيدي معروف من أبناء الأحياء الشعبية وذوي الدخل المحدود ، لكنه الآن تحول إلى ملكية خاصة البرلماني النافذ الذي استقطب إليه شباب الأحياء الراقية الذين يستطيعون دفع 600درهم للمبارة ،فيما شباب سيدي معروف المعوز والذي من أجله وجدت المبادرة الوطنية للتننية البشرية، فله الأزقة والشوارع والبقع الفارغة والمتربة لممارسةهواياته فهل من متدخل لوقف هذه المهزلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى