حدادي يقود فريقا للترافع على قضايا ساكنة مقاطعة سيدي عثمان

يقود محمد حدادي البرلماني ورئيس مجلس مقاطعة سيدي عثمان، هذه الأيام فريق عمل يتكون من اعضاء مكتب المجلس ورؤساء اللجان،للترافع على قضايا الساكنة بالمقاطعة وجلب مشاريع تنموية لها.
أولى لقاءات حدادي وفريقه كانت مع عمدة الدار البيضاء نبيلة الرميلي،
وقد خُصص هذا اللقاء حسب ما أعلن عنه في الصفحة الرسمية للمقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” ،للترافع حول عدد من الملفات الأساسية التي تهم ساكنة المقاطعة، من أبرزها:
▪︎ ملف تفويت حي لالة مريم: حيث تم التأكيد مجددًا على ضرورة إيجاد حل نهائي وعادل لهذا الملف الاجتماعي الحساس، مع تسجيل التزام السيدة العمدة بدراسته بجدية واتخاذ قرارات حاسمة في أقرب وقت.
▪︎ الوضع الاجتماعي بحي الهرويين: تمت المطالبة بإيجاد حلول عملية ومستدامة، في إطار تنسيق شامل مع جميع المصالح المعنية.
▪︎وضعية الأسواق الآيلة للسقوط: وعلى رأسها سوق لالة مريم، سوق البلدية، وسوق سيدي عثمان، حيث تمت المطالبة بتدخل عاجل لإعادة تأهيل هذه الفضاءات الحيوية، حفاظًا على سلامة المرتفقين والعاملين بها.
▪︎ ملف ترحيل أسواق الجملة (الخضر والفواكه، الأسماك، اللحوم): مع التأكيد على ضرورة مراعاة الجانب الاجتماعي والإنساني للمهنيين المتضررين.
▪︎ تحسين البنية التحتية الأساسية: من خلال صيانة الطرق، تعزيز شبكة الإنارة العمومية، تقوية خدمات النظافة، وتحسين شبكتي الماء والصرف الصحي، بما يضمن كرامة وراحة الساكنة.
▪︎ الفضاءات الرياضية: تمت المطالبة بتأهيل القاعة الرياضية بمقر العمالة، إصلاح ملاعب القرب، وتهيئة فضاءات رياضية متعددة الوظائف مفتوحة في وجه شباب وأطفال المنطقة، استعدادًا للاستحقاقات الرياضية الكبرى التي سيحتضنها المغرب، وعلى رأسها كأس إفريقيا للأمم 2025 وكأس العالم 2030.
وقد علمت كازاوي، أن لقاءات مماثلة سيعقدها حدادي وفريقه مع عدد من المتدخلين والمؤسسات لتنويع الشركاء وضمان تمويل كاف وأكيد للمشاريع التنموية الهادفة للنهوض بالمنطقة وتحسين عيش ساكنتها.