القضاء ينصف بو الرحيم..

قضت محكمة الاستئناف بآكادير أمس ببراءة الحسين بو الرحيم من تهمة الاحتجاز الذي كان متهما فيها .
وتعود فصول هذه القضية الى سنة 2011، وأصبحت تعرف ب”قضية أستاذ تارودانت” ، حيث اتهم أستاذ يدعي ” ناصر” الحسين بوالرحيم باحتجازه وتعذيبه وتداولت صوره على نطاق واسع وهو يطلق لحيته ومكبل اليدين ، فيما ظل بو الرحيم مصرا هلى براءته ويعتبر الأمر مكيدة ملفقة له من طرف خصوم سياسيين استغلوا خلافا بسيطا حول أرض فلاحية بين بوالرحيم وناصر ، لتحويلها إلى قضية رأي عام بإخراج مسرحي محبوك .
وطيلة سنوات النظر في هذه القضية ، صرح أكثر من مصدر أن الاستاذ ناصر شارك في المسرحية للإفلات من عقوبات حبيسة في قضايا تتعلق بالنصب وتصادر شيكات بدون رصيد كان متابعا فيها، بل صرح أكثر من مصدر أن أستاذ تارودانت الذي قال أنه كان مختطفا من طوف بو الرحيم و قد شوهد في الدار البيضاء في الفترة التي قال أنه كان مختطفا فيها اليوم.
وبعد صدور الحكم النهائي وتمت تبرئت بو الرحيم ماذا سيفعل الاستاذ في القضايا التي تلاحقه فلا يعقل أن يفلت من العقاب من ضحك على الجميع بقضية وهمية