عيد الأضحى..تدابير استثنائية بمحطة أولاد زيان

يعد عيد الأضحى، الذي سيتم الاحتفال به بعد أقل من أسبوعين، مناسبة بالنسبة لساكنة العاصمة الاقتصادية لشد الرحال نحو وجهات مختلفة من أجل قضاء هذه المناسبة الدينية بين الأهل والأحباب.
وفي هذا الصدد يتوقع أن يتم منح رخص استثنائية لشركات النقل ، مع الشروع في القيام بحجوزات قبلية، من أجل تسهيل عملية نقل المسافرين إلى وجهاتهم في ظروف عادية.
وفي هذا الصدد تشهد مختلف محطات النقل الطرقي بالدار البيضاء حاليا إقبالا من أجل الحجز القبلي للتذاكر لتفادي الازدحام وضمان السفر قبل حلول مناسبة عيد الأضحى ، في ظروف عادية .
وتهم الطلبات المتعلقة بالحجر القبلي للتذاكر بمناسبة عيد الأضحى بالدرجة الأولى ، وجهات وورزازات، والرشيدية، وزاكورة ، وتارودانت، وتيزنيت، إضافة إلى وجهات أخرى، لكن بشكل أقل.
وأبرز مسؤول في ميدان النقل الطرقي، أن كل التوقعات تشير إلى أن عدد الرخص الاستثنائية التي سيتم منحها هذه السنة للشركات الناقلة ، هو في حدود 1300 رخصة .
وأوضح عبد اللطيف الساف، مدير المحطة الطرقية أولاد زيان، أن المعطيات المتوفرة تشير إلى أن العديد من شركات النقل الطرقي على مستوى العاصمة الاقتصادية ، ستمنح لها رخص استثنائية لنقل الركاب.
وذكر الساف في هذا السياق ، أنه تم منح مختلف الشركات 1425 رخصة استثنائية لنقل الركاب بمناسبة عيد الأضحى خلال السنة الماضية ، كما تم منح 1500 رخصة سنة 2015 ، والعدد نفسه من الرخص ( 1500 ) برسم سنة 2014 ، وكذلك الشأن بالنسبة لسنة 2013 ، في الوقت الذي بلغ فيه عدد هذه الرخص سنة 2011 ما مجموعه 1700 رخصة ، في حين تم منح 1448 رخصة سنة 2010.
وبعد أن أشار إلى أن هذه العملية تندرج في إطار الإجراءات المتخذة من قبل مختلف المصالح، على مستوى الدار البيضاء، أكد أن العديد من الشركات الناقلة عبرت فعليا عن رغبتها في الاستفادة من هذه الرخص التي تسمح لها بزيادة عدد الحافلات لنقل الركاب إلى مختلف الوجهات، خاصة المناطق الجنوبية.
وحسب مدير المحطة ، فقد تقرر أيضا اتخاذ إجراءات أخرى لتنظيم عملية تدفق المسافرين والحافلات من وإلى فضاء المحطة الطرقية أولاد زيان ، فضلا عن محاربة ظاهرة الوسطاء (الكورتية) التي تساهم في كثير من الحالات في خلق بعض المشاكل للمسافرين .