الإرهابي التشادي كان يقيم في عمارة توجد بطابقها السفلي مقهى للشيشا

نشرت معطيات جديدة تتعلق بعملية توقيف التشادي الذي أوفده تنظيم داعش المتطرف إلى المغرب من أجل التحضير لإعلان المنطقة الشرقية للمغرب ولاية تابع له.
موفد داعش التشادي، اختار إحدى العمارات الشهيرة بطنجة توجد أسفلها مقهى غير خاضعة لمراقبة السلطات المختصة والمعروفة بتقديمها للشيشة للزبائن وترتادها بائعات الهوى.
وبحسب مصادر، فان الداعشي تم رصده مند مدة من قبل عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، قبل أن يتقرر صبيحة اليوم الجمعة في حدود الساعة التاسعة والنصف مداهمة الشقة التي كان يقطن بها بعمارة مالابطا بطنجة.
وقد تم صبيحة اليوم الجمعة ضرب طوق امني على العمارة المذكورة، وتم إخلاء ساكنة العمارة قبل بدء عملية الاقتحام.
الداعشي التشادي اختار مكانا آمنا بطنجة من أجل القيام بعميلاته الاستطلاعية، وبحسب بلاغ وزارة الداخلية فان مهمته الاولى كانت تتجلى في تأطير وتكوين خلايا نائمة تضم متطرفين جزائريين ومغاربة متشبعين بالفكر الداعشي لشن عمليات إرهابية نوعية، تستهدف مقرات بعض البعثات الدبلوماسية الغربية ومواقع سياحية، في أفق زعزعة أمن واستقرار البلاد تماشيا مع أجندة “داعش”.
وقد سار على نفس منوال الخلية النائمة التي أوفدتها القاعدة سنة 2002 للمغرب وكانت تتكون من 3 سعوديين قادمين من أفغانستان.
والغريب في الأمر أن تنظيم داعش اختار توقيتا حساسا لتوجيه رسالته للمغرب ألا وهو الذكرى 13 لإحداث 16 ماي التي عرفتها مدينة الدار البيضاء سنة 2003 وحملت بصمة تنظيم القاعدة.