جماعة سيدي الكامل تتألم بفقدان أحد شبابها

مازالت حرب الطرق تقصف الشباب بالمغرب وهاته المرة من قلب جماعة سيدي الكامل إقليم سيدي قاسم حيث وقعت حادثة بين دراجتين ناريتين بالطريق الإقليمية 4234 الرابط بين سيدي علال التازي ومشرع بلقصيري،وراح ضحيتها شاب في في مقتبل العمر بينما الحالة الثانية بقسم المستعجلات بمستشفى الإدريسي بمدينة القنيطرة لرب أسرة وابنه في حالة خطرة.
لحظة وقوع الحادث في الطريق امتلأ الطريق بشباب المنطقة في حالة ذعر لمعاينة حالة المصابين وقام العديد من الشباب بالاتصال برئيس الجماعة طلبا لسيارة الإسعاف من أجل إيفاد المصابين للمستشفى على وجه السرعة لأن حالة المصابين لا تستدعي إهدار الوقت.
فتفاجىء الحاضرون بالحادثة بتأخر سيارة الإسعاف التي تبقى مركونة بأحد الدواوير التي تبعد عن الجماعة ما يزيد عن 7 كلمترات عن مقر الجماعة مما أدى إلى تدهور حالة الشاب الذي تعرض لنزيف داخلي على مستوى الرأس.
خلف الحادث بؤسا شديدا في اوساط المجتمع المدني بالجماعة الذي يحمل ذنب الحادثة إلى المسؤولين، لأنه سبق لهم وأن طالبو المنتخبون بمجلسهم الجماعي بمراسلة الجهات المعنية بإصلاح الطريق الرسمي الذي تآكل مند سنوات وطالبوا أيضا بوضع علامات التشوير وطالبوا بعدم ترك سيارة الإسعاف بمنزل السائق عوض مقر الجماعة الذي يتواجد به أكبر تجمع سكني بالحماعة.
كما أصبح من الضروري تذخل الجهات المسؤولة لفتح تحقيق في الحادث وايجاذ حل يتماشى وخدمة المواطنين بالجماعة التي تعاني من سوء التسيير والتدبير في العديد من المجالات.
حيث أن ساكنة جماعة سيدي الكامل إقليم سيدي تناشد جلالة الملك بالتذخل لحل أزمة الساكنة على جل المستويات منها ما هو صحي وغيره……