اقتصاد

هذه هي المشاريع 16 التي سيمولها العلمي

ترأس وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، مساء اليوم الخميس بالدار البيضاء، مراسم توقيع عقود تمويل 16 مشروعا تنمويا تشرف عليها ستة مراكز تقنية صناعية.

ويندرج توقيع هذه العقود في إطار الاتفاقية الإطار المتعلقة بمخطط تنمية المراكز التقنية الصناعية الذي يغطي الفترة 2013-2017، التي وقعت في 20 فبرير 2013، خلال انعقاد المناظرة الوطنية للصناعة بطنجة تحت الرئاسة الفعلية لجلالة الملك محمد السادس.

وتبلغ تكلفته الإجماليةلهذا المشروع 17 مليون درهم ،تصل مساهمة الدولة فيه من خلال صندوق دعم المراكز التقنية إلى حوالي 5ر14 مليون درهم، وتروم تعزيز القدرات التنظيمية والتكنولوجية للمراكز التقنية الصناعية، وتمكينها من تلبية احتياجات مختلف الفروع الصناعية بشكل فعال.

الوزير العلمي ، أكد في كلمة في حفل التوقيع على هذه العقود، أن المشاريع التنموية التي تم توقيع عقودها التمويلية، تؤرخ لمرحلة جديدة في مسلسل نضج هذه المراكز، من خلال تعزيز موقعها كرافعات لا محيد عنها من أجل تحسين تنافسية الصناعة الوطنية.

وأوضح أن المراكز التقنية الصناعية باعتبارها محطات تكنولوجية مسخرة لخدمة تنافسية المنظومات الصناعية، مدعوة لملاءمة تنميتها مع مخطط تسريع التنمية الصناعية، من أجل تطوير وتعزيز القطاعات الصناعية بشكل أفضل.

واعتبر الوزير أن تعزيز حكامة المراكز التقنية التي تعد ثمرة شراكة بين الخاص العام والخاص،وبشعلى الخصوص، مع الفدراليات والجمعيات المهنية، يعزز انخراطها في تسيير و تطوير هذه المراكز.

كما شدد على أهمية ملاءمة مهام ومبادرات هذه المراكز مع الأهداف المرسومة للمنظومات الصناعية،داعيا هذه المراكز إلى إعادة تنشيط هيآت الحكامة من أج تتبع ل أفضل لأنشطة هذه المراكز.

من جانب آخر، أبرز السيد العلمي المكانة التي تشغلها المراكز التقنية الصناعية على مستوى التحكم في منظومة مراقبة الجودة وتقييم مدى مطابقة المنتجات الصناعية، مطالبا في هذا الصدد بتعزبز التزود المنتظم بالمعلومات من أجل تحديد أفضل لعمليات المراقبة.

وأبرز الوزير أهمية الدور الجوهري الذي يتعين أن تضطلع به هذه المراكز في مسلسل إزالة الصبغة المادية عن عملية مراقبة المنتجات الصناعية عند الاستيراد، مضيفا أن الوزارة الوصية تتطلع إلى دعم مصداقية وشفافية مراقبة المنتجات الصناعية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى