نفى وزير التجهيز والنقل واللوجيستك، عزيز الرباح، مرة أخرى، وجود أي صلة لوزارته بطريق «المسوس» التي كانت وراء اعتقال الشاب «عبد الرحمان المكراوي»، بعد أن فضح «الغش» الذي طال عملية تزفيتها على شريط فيديو حظي بتداول واسع على «فيسبوك».
وأكد الرباح في تدوينة على «فيسبوك» أن «الطريق موضوع الشريط ليست مصنفة وغير تابعة لوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك» ، محملا مسؤولية انجازها إلى جماعة «جمعة سحيم» نواحي أسفي.
وردا على مغاربة الفيسبوك الذين طالبوا الوزير بفتح تحقيق في عملية تجهيز الطريق المذكورة، أوضح الوزير على نفس التدوينة أن «التحقيق الذي يطالب به البعض وزارة التجهيز و النقل و اللوجيستيك ليس من اختصاصها بل من اختصاص وزارة الداخلية والمجلس الجهوي للحسابات.»