شؤون محلية

الفلاحون في “موكب الغضب” من مدينة ابن سليمان الى الجديدة

فجروا ملف الرمان و الشعير فضحوا المسكوت عنه في مديرية الفلاحة بابن سليمان

توجه صبيحة يوم الجمعة 16 شتنبر 2016 من مدينة ابن سليمان موكب من قرابة ثلاثين سيارة تقل ما يقارب 130 فلاحا من مختلف القبائل والدواوير باقليم ابن سليمان في اتجاه مدينة الجديدة حيث يوجد مقر المندوبية الجهوية لوزارة الفلاحة ، وتحمل الفلاحون عناء قطع قرابة 300 كيلومتر ذهابا وإيابا لاجل ايصال اصواتهم التي خنقتها المديرية الاقليمية للفلاحة بابن سليمان .

وقد تم احتواء الجموع الغاضبة من الفلاحين باستقبالهم الفوري من طرف المدير الجهوي بالجديدة ، والذي كان مرفوقا بالمدير الاقليمي للفلاحة بابن سليمان وبمدير الموارد البشرية بالمديرية الجهوية ، ومن جملة القضايا التي طرحها الفلاحون على مسامع المدير الجهوي ، ملف الشعير المدعم الذي شرعت احدى التعاونيات بالمنطقة في توزيعه على الفلاحين تزامنا مع الحملات الانتخابية ، خاصة وان من بين المسؤولين في تلك التعاونية هناك مرشح للانتخابات البرلمانية ، كما تم التطرق الى معاناة الفلاحين في ملفات الاعانات التي يكفلها لهم مخطط المغرب الاخضر ، وما تعرفه من بطء وتسويف وتماطل ، والى معاناة الفلاحين مع النقص المهول في الماء الصالح للشرب على مستوى بعض القبائل التي باتت تتوصل يوميا بحاويات مائية من الجماعات القروية التي تشرف عليها .

اضافة الى مشاكل البيت الداخلي لمديرية الفلاحة بابن سليمان حول اعادة انتشار بعض الموظفين وتوزيعهم على القطاعات ، ليأتي دور تفجير مشروع الرمان بين يدي المدير الجهوي ، وما عرفه هذا المشروع من تزوير ونصب على الفلاحين ، قاده مدير الفلاحة السابق بابن سليمان والموظف محمد فاكير ومعهما رئيس تعاونية هضبة الرمان ، من اجل الاستيلاء على قيمة المشروع وهي 13.115.000 درهم ، هذا وشهدا الاجتماع تواصلا قويا بين الفلاحين المشتكين من جهة وبين المدير الجهوي ، الذي كان لا يتردد في الحسم في عدد من المشاكل على المقعد ، واعدا الفلاحين بزيارتهم في الاقليم والعمل على حل باقي مشاكلهم .

ويذكر ان الفلاحين كانوا مدعومين بعضو الغرفة الفلاحية ، والمكتب المحلي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان بابن سليمان والجديدة ، ورئيس اتحاد التعاونيات بابن سليمان ، ورؤساء عدد من التعاونيات والجمعيات الناشطة في مجال الفلاحة بالإقليم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى