الدار البيضاء : أزيد من 120 مهندس بالقطاع الصحي يبحثون مستقبلهم المهني
ابو نضال
التأم أمس السبت بالمقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل بالدار البيضاء أزيد من 120 مهندسا ومهندسة بالقطاع الصحي من أجل التداول حول الوضعية الراهنة للمهنة والآفاق المستقبلية لمكونات هذه الفئة التي يقدر عددها الاجمالي على مستوى المملكة بنحو615 مهندس ومهندسة.
جاء ذلك في إطار الملتقى الوطني الاول لمهندسي وزارة الصحة، الذي بادرت الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل ، إلى تنظيمه تحت شعار “الهندسة الاستشفائية ركيزة أساسية لتطوير العرض الصحي”. وبالمناسبة، أكد الكاتب العام للجامعة السيد محمد الوردي أن انعقاد هذا الملتقى ، وكما يدل على ذلك شعاره، تمليه المرحلة الراهنة ،حيث يتعين على هذه الفئة من المنظومة الصحة “أن تتكتل فيما بينها من أجل توحيد الرؤى لإسماع صوتها في ظل إطار قانوني واضح غايته الرفع من جودة ومردودية القطاع الصحي”.
وأشار إلى أن هذه المحطة تأتي تتويجا لسلسلة من “المعارك النضالية “التي خاضها المهندسون منذ سنة 2011 في ظل هذه الجامعة ، حيث تحققت مجموعة من النقط المتضمنة في ملفها المطلبي، أخذا بعين الاعتبار الدور الفعال الذي تضطلع به داخل المنظومة الصحية المتكاملة الأركان.
وشدد على مدى أهمية تشكيل أجهزة وطنية لهذه الفئة من نساء ورجال الصحة داخل الجامعة من أجل تتبع الخلاصات والتوصيات التي خرج بها الملتقى ، والتي تعكس انتحارات المهندسين والمهندسات سواء فيما يتعلق بالبرامج الصحية أو ببناء وتجهيز المؤسسات الاستشفائية أو الاستراتيجيات المعتمدة لصيانتها ، وكذا فيما يخص التكوين التقني المستمر في الهندسة الاستشفائية. وقد تضمن برنامج هذا الملتقى تقديم مشروعي الملف المطلبي والمقرر التنظيمي لمهندسي وزارة الصحة فضلا عن شريطين وثائقيين تمحور موضوعيها حول ” الصحة عن بعد” و”الصيانة “.
