لا يزال صندوق المحكمة الابتدائية بالمحكمة المدنية بالدارالبيضاء يعرف اضطرابا واختناقا ويعاني ضغطا رهيبا عليه من طرف المتقاضين الراغبين في الاداء على مختلف الطلبات والمقالات.
وعاينت “كزاوي” صبيحة يومه الاربعاء اكتظاظا بمدخل الصندوق حيث تم وضع آلة لتنظيم الادوار بالارقام، والتقت الجريدة محاميا ولج المحكمة على الساعة التاسعة صباحا ليجد رتبته في الطابو رقم 80 مما يؤكد معه مصدرنا انه لن يصله الدور .
وكانت لجنة ثلاثية جمعت وزارة العدل ونقابة المحامين بالدارالبيضاء ورئاسة المحكمة قد أكدت ان مشكل الاكتظاظ امام الصندوق قد تم حلها وهو الحل الذي لم يظهر الى الوجود بعد.
وتضيع الدولة في استخلاص مداخيل كبيرة يضخها الصندوق كما يهدر المواطنون حقهم في التقاضي كل ذلك راجع الى الاشغال التي تعرفها المحكمة والتي دخلت سنتها الثالثة دون ان تقترب على النهاية اضافة الى امتناع الصندوق عن التوصل بالاداءات طيلة شهر غشت المنصرم مما راكم عددا كبيرا من الملفات تنضاف الى ذلك مخلفات ازمة كورونا وكثرة القضايا المعروضة على المحكمة المتخصصة في النظر في جميع قضايا الاكرية والعقار ومختلف القضايا المدنية .
المقال الأسبق
اجتماع طارئ للنقابة الوطنية للتعليم بكلية عين الشق
المقال التالي