أسفرت النتائج المعلن عنها من مصالح ولاية جهة الدارالبيضاء، عن حصول حزب العدالة و التنمي على 74 مقعد في مجلس مدينة البيضاء، فيما شكلت هذه النتائج صفعة قوية لجميع الأحزاب التي شاركت في المسلسل الانتخابي يوم الاقتراع 4 شتنبر، بتقهقر شعبيتها بشكل كبير، وتراجعها عن النتائج السابقة لانتخابات سنة 2009.
وقد كشفت النتائج شبه النهائية عن حصول حزب التجمع الوطني للأحرار على المرتبة الثانية بما هو مجموعه 23 مقعد، فيما حصل حزب الاتحاد الدستوري على 20 مقعد والتراجع الكبير كان لحزب الأصلة والمعاصرة الذي عول على اكتساح مقاعد مجلس مدينة الدارالبيضاء فحصل على 15 مقعد فقط، حزب الاستقلال تعرض بدوره إلى ضربة قوية بعدة معاقل معروفة على مستوى مدينة الدارالبيضاء وحصل على 8 مقاعد.
أما حليف البيجيدي بالحكومة، حزب التقدم والاشتراكية فقد حسن رتبته خلافا للفترة السابقة والحصول على 3 مقاعد، بينما تراجعت لائحة الحركة الشعبية بشكل كبير وحصلت على مقعدين، وحصل حزب الاتحاد الاشتراكي على المرتبة الأخيرة بالمحافظة على مقعدين حصل على عليهما في الفترة السابقة.