مجتمع

سيدي مومن: فضيحة ترقيع شوارع الحي تثير استياء وسخط الساكنة

مع انطلاق العد العكسي الخاص بالاستحقاقات الجماعية والجهوية التي ستعرفها بلادنا يوم 4 شتنبر المقبل، انطلقت بعدد من شوارع وأزقة سيدي مومن عملية تزفيت وترقيع الحفر.

وعبر العديد من الراجلين وسائقي سيارات الأجرة والسيارات الخاصة،بأحياء سيدي مومن، عن استيائهم وامتعاضهم من الطريقة التي تمت بها عملية التزفيت والتي وصفوها بـ “الترقيعية” والكارثية.

إلى ذلك،صرح العديد من المواطنين الذين التقاهم موقع كازاوي خصوصا بحي سيدي مومن القديم وشارع الحسين السوسي أنه وبعد طول انتظار من أجل تدخل الجهات المعنية لتعبيد الطرق “لـ ” وضع حد لمعاناتها مع الحفر والحالة المهترئة التي باتت عليها الطرق والأزقة، والتي تتسبب في أضرار للمركبات المارة منها، نفاجأ بإخضاعها لعملية ملء الحفر وتزفيتها بشكل غير لائق لم يغير من حالها في شيء” يقول المشتكون، فيما تساءل آخرون عن السر الكامن وراء هدا الترقيع

وبحسب تصريحات مختلفة فإن مياه الأمطار تتحول إلى برك مائية في أغلب شوارع وأزقة الحي٬ جراء الحفر العديدة٬ مضيفين أن الإصلاح يجب أن يبدأ بتحديث قنوات الصرف الصحي أولا٬ وإصلاح ما يمكن إصلاحه منها٬ قبل وضع قشرة الإسفلت على الطرقات٬ في حين ذهب البعض منهم إلى توجيه اتهامات صريحة للمجلس الجماعي لسيدي مومن٬ بالاستغلال «الانتخابوي» لهذه الأشغال العشوائية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى