ثرية بالدار البيضاء تسلم عشيقها 100 مليون لافتضاض بكارتها

سيناريو شبيه بالأفلام الرومانسية الهندية، ذلك الذي كشفته الشرطة القضائية التابعة لأمن الجديدة، وانتهى بالعشيق في زنازن سجن سيدي موسى، بعد خطأ بسيط يتعلق بمخالفة لقانون السير، الخبر جاء في يومية الصباح في عددها اليوم الخميس.
وذكرت اليومية أن تفاصيل القضية التي توزعت بين الدار البيضاء والجديدة، انطلقت الجمعة الماضي، حيث خططا من منطقة المكانسة التي ينحدران منها بعد اتفاق مسبق على سرقة أموال موجودة في بيت التلميذة، مملوكة لوالدها، فنفدت القاصر السرقة لتجني 100 مليون، تحصله والدها من رجل أعمال أخيرا من تجارته ووضعه في خزنة المنزل معتقدا أنها آمنة.
وقالت اليومية إن المتهم وعد القاصر بأنها ستعيش أحلى الأيام، إذ تسلم المبلغ وكان أول شيء فعله، اقتناء دراجة نارية كبيرة الحجم من أحد معارفه بحي البرنوصي، بمبلغ فاق مليونين، كما اقتنيا ألبسة، قبل أن يطلقا العنان للدراجة النارية كبيرة الحجم، بعد إخفاء ملامح وجهيهما بخوذتين، متوجهين نحو الجديدة، التي استقر رأيهما أن يقضيا بها أول ليلة.
وحسب اليومية فقد تمكن العشيقان من اكتراء شقة بعد وصولهما، حيث قضيا الليلة هناك كما تجولا في اليوم الموالي بها وزارا أماكن مختلفة، ليعودا إلى الشقة نفسها التي احتضنتهما ومارسا داخلها الجنس، مضيفة أن مخالفة سير كانت سبب فضحهما، إذ أن الشاب، وبسبب تهوره، اخترق زقاقا ممنوعا، فصادفته دورية شرطة، لتتمكن من محاصرته وإيقافه، ليتملك التلميذة الخوف عند رأية عنصري الشرطة معتقدة أن أباها أبلغ عنها.
وذكرت اليومية أن العناصر الأمنية بعد أن أمرتهما بإزالة الخوذتين وملاحظة التعثر البادي عليهما وأيضا بعد اكتشاف أن الدراجة النارية ليست في اسم سائقها، تم اقتيادهما إلى مقر الشرطة القضائية، إذ افتضح أمر القاصر، وتبين أنه تم التغرير بها، وجرى استدعاء والد التلميذة ليتسلم ابنته التي سرقت منه مبلغ 100 مليون