أعطيت مؤخرا بالجماعة القروية بني يخلف انطلاقة مشروع القرية الذكية، تحت إشراف وزير السكنى وسياسة المدينة نبيل بنعبد الله.
وأوضحت وزارة السكنى وسياسة المدينة، حسب ما جاء في بلاغ لها ، أن هذا المشروع الاجتماعي، الذي أنجز بفضل تضافر جهود مجموع الفاعلين المتدخلين في تدبير الـشأن المحلي بالمنطقة، يروم المساهمة في تقليص الفوارق بين المجالين الحضري والقروي، وضمان تنمية محلية متوازنة ومستدامة.
وأضاف أن هذه المبادرة تتميز بأهمية خاصة بالنظر إلى مزاياها المتعددة، ومنها احترام البيئة وتثمين هندسة ومواد البناء المحلية والجمع بين مصادر الطاقة المتجددة.
ويتزامن إنجاز هذا المشروع، الذي حظي بدعم قوي من طرف عدد من المؤسسات الوطنية والدولية، وفي مقدمتها وكالة التعاون الألماني ومؤسسة هاينريش بول، مع الاحتفال مؤخرا بدخول مدينة الدار البيضاء نادي العشر مدن الذكية الأولى في مناظرة دولية نظمت يومي 21 و 22 يناير الجاري بمقر ولاية جهة الدار البيضاء – سطات تحت شعار “الدار البيضاء، مدينة ذكية“.