ثقافة و فنون

مدينة سطات تعيش على واقع تشيع جتمان الوضع الثقافي

أبدى عددٌ من أهالي عاصمة الشاوية ورديغة استياءهم من تجاهل الجهات المختصةو إقامة احتفالات خلال المناسبات الموسمية كالإجازات الصيفية والأعياد بالمدينة أسوة بباقي مناطق المملكة، معبرين عن غضبهم من انعدام فرص الترفيه لأسرهم وأبنائهم.

وتحدث المواطنين “لسطات بريس” قائلاً: “ليس غريباً غياب المهرجانات في مدينتينا سطات فنحن اعتدنا على هذا الوضع المحزن؛ حتى أصبحت مهرجاناتنا في المدينة تقف عند حدود الأحلام، فكل مناطق المملكة يقام فيها احتفالات ومهرجانات خلال أيام العيد العرش المجيد باستثناء سطات، ولا نعلم سبباً وراء ذلك”.

قال البعض اخر من المواطنين ” تمتلك مدينة سطات العديد من المقومات المناسبة لتنظيم مهرجانات وفعاليات صيفية بنجاح، كمهرجانها السنوي الذي احتضنته المدينة خلال سنة الماضيةوكان ناجحا بكل المقاييس وبشهادة الجميع من حيث التنظيم فنون التبوريد والحضور الكبير”

هل سكان سطات لهم حق الترويح عن أنفسهم من خلال إقامة الفعاليات والأنشطة المختلفة لاستثمار أوقات الفراغ بما هو مفيد ونافع.

للأسف أبناء عاصمة الشاوية محرومون من البرامج السياحية والترفيهية، وهناك الكثير من الأسر تضطر للسفر إلى المدن والمناطق الأخرى من أجل الاستمتاع بالصيف والإجازة.

و كما استغرب من إقامة مهرجانات صيفية وترفيهية في مدن لا تمتلك مقومات كمدينة سطات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى