محمد الدرهم يعتلي منصة التكريم من لدن جهة الدارالبيضاء سطات

تنطلق يوم غد السبت 13 يوليوز فعاليات الدورة الثانية للمهرجان الغيواني التراثي الذي تنظمه جهة الدارالبيضاء سطات بشراكة مع جمعية ميلود مسناوة . الدورة التي سيعرف حفل افتتاحها الذي سيقام بساحة ماريشال بالدارالبيضاء ، مشاركة نحم الغناء الشعبي عبدالعزبز الستاتي ، ومجموعة جيل جيلالة التي يعد محمد الدرهم أحد مؤسسيها وأحد أهم ركائزها ، بالإضافة إلى فقرات أخرى كالكرنفال الفولكلوري المتكون من شباب سوس وكناوة لوبانة وقرع الطبول ، ولوحة فنية يقدمها مجموعة من شباب المعهد الموسيقي ومدرسة الفنون الجميلة ، بالغضافة إلى الفقرة الأساسية المتعلقة بالاحتفاء وتكريم الفنان المقتدر محمد الدرهم .
تتوزع الفقرات الفنية للمهرجان الذي سيستمر إلى غاية يوم الخميس 18 يوليوز على خمسة مدن تابعة للجهة منها ، الجديدة أزمور والمحمدية وبرشيد وسطات بالإضافة إلى مديونة وابن اسليمان ، وسينشط هذه الفقرات فنانون مرموقون على رأسهم مجموعة بنات الغيوان ، التي يقودها المايسترو الفنان المتعدد احميدة الباهري الذي يعد من المؤسسين الأوائل لمجموعة لمشاهب الرائدة وكذا المجموعة الأمازيغية إسلام ومجموعة مسناوة ميلود وزهرة الفرح المختصة في فن العيطة وكذا فرفة الزموريات ، والفنان الشعبي مصطفى الميلس والفنان عبدالرحيم عسكوري ومجموعة لمشاهب ميوزيك وبنات النغم ، والمغنية الشعبية رجاء الصنهاحي ثم عبدالله الداودي ومجمعات تراثية من كل منطقة وفعاليات أخرى .
وحسب مدير المهرجان ميلود وحداني فإن تكريم محمد الدرهم يأتي في سياق الاعتراف والاحتفاء برموز الأغنية الغيوانية ، التي عشقها جميع المغاربة من كبيرهم إلى صغيرهم إذ أن هذه الأغنية كان لها الفضل الكبير في إعادة إحياء الموروث الثقافي والفني المغربي ، كما لعبت دورا مهما في نشره وتحبيبه للشباب حتى يظل مرتبطا بتربته ويفتخر به أمام الشعوب ، ودكر ميلود أن الدورة الأولى للمهرجان احتفت بالرائد عمر السيد أحد مؤسسي مجموعة ناس الغيوان والآن جاء الدور على محمد الدرهم ، الذي يعد أحد الركائز الأساسية للحركة الغيوانية بل أحد راسمي معالمها إلى جانب المرحوم بوجميع والعربي باطما ومولاي عبدالعزيز الطاهري وشهرمان ومحمد باطما .. وأضاف وحداني إننا ونحن نحتفل بالدرهم فإننا نحتفي بكل الألوان الإبداعية ، لأننا بصدد كاتب وشاعر وموسيقي ملحن وعازف ومسرحي وممثل دون أن ننسى فيه المغني ، فالرجل يعد من أفضل الأصوات الغنائية في الساحة الفنية الوطنية ، إذ سيظل صوته موشوما في الذاكرة الجمعية المغربية