الصورة من الطريق الساحلي الرابط بين البيضاء ومنطقة دار بوعزة الشاطئية التي يقصدها الاف المصطافين خلال نهاية الأسبوع من اجل الاستجمام والهروب من درجات الحرارة المرتفعة، والاستمتاع بالعطلة الصيفية.
ل كن الرغبة في الاستجمام والاصطياف تتحول الى كابوس، نظرا للاكتظاظ الكبير، وتحول رحلة مدتها عشرين دقيقة الى ساعات من الانتظار قبل ولوج الشاطىء.
واقع يبرز الافتقار للبنية التحتية الطرقية الملائمة في ظل التطور العمراني الكبير الذي تشهده المنطقة، وغياب مدارات طرقية ومحاور موازية لتسهيل حركة المرور واستيعاب الكم الهائل من السيارات التي تقصد المنطقة.
فمتى يفكر المسؤولون في إيجاد حلول ملائمة لحل هذه المعضلة التي يعاني منها البيضاويون وزوار المدينة على حد سواء.