استنكر سكان مقاطعة البرنوصي بالدار البيضاء، ما يقع بمقهى بشارع صهيب الرومي،من انتشار للمخدرات وشبهات بأفعال أخرى، وعبر السكان للجريدة عن استغرابهم من تحويل المقهى إلى”وكرا تمارس فيه كل أنواع التجارات الممنوعة من أقراص مهلوسة ومخدرات وسجائر مهربة وهواتف مسروقة “.
وكشف بعض السكان وتجار وحرفيي المنطقة لجريدة كازاوي،أن المقهى ‘ المشبوهة ‘، يحتضن ” عدة تجمعات بداخلها وهي مغلقة، فبعد دخول عدد كبير من المراهقين والشباب يعمد ا بناء صاحبة المقهى إلى إغلاقها، و بعدد مرور ساعات الليل أي إلى غاية طلوع الفجر يتم فتح الجراج ليخرجوا منه وهم على في حالة غير طبيعية”.
ونبه سكان المقاطعة حسب ما جاء في شكايتهم، إلى ” أن المقهى تشتغل بشكل عشوائي، و بدون ترخيص و كذلك لا تخضع لضريبة الدولة وهذا انتهاك صريح للقانون وكل انتهاك مثل هذا يعد مساسا بالظهير ” .
الصورة من الأرشيف.