راصد إنتخابي
المصطفى الحيا يتعرض لحادثة سير حزبية خطيرة هذه تفاصيلها

علم موقع “كازاوي” أن البرلماني عن حزب العدالة والتنمية ورئيس مقاطعة مولاي رشيد، المصطفى الحيا وجد صعوبة يوم الثلاثاء الماضي في احتلال المراتب الاولى في لائحة الترشيحات برسم الانتخابات الجماعية المقبلة، وذلك اثناء الاعلان عن النتائج التي أشرفت عليها هيئة الترشيح بنفس هذه المقاطعة.
وحصل الحيا، في مفاجئة وصفت بالكبرى، على المرتبة السابعة متأخرا عن عدد من المترشحين لللائحة ضمنهم نساء ووجوه مغمورة، في ما آلت المرتبة الأولى (وكيل اللائحة) إلى النقابي المعروف محمد الحراثي، زميل محمد اليتيم وعضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المحسوب على الحزب الاسلامي.
وبدت علامة التوتر والرغبة في البكاء واضحة على محيا مصطفى الحيا، الذي يشغل مهمة النائب الخامس للعمدة، كما ظهر خلال الاجتماع أنه غير راض عن هذه النتيجة المؤقتة، وأن ايادي خفية وراءها لابعاده من مجلس الجهة.
ومعلوم أن مقاطعة مولاي الرشيد تحت التقسيم الموزع من قبل وزارة الداخلية تتوفر على 39 مقعد 13 منهم سيذهبون الى مجلس المدينة اضافة الى ثلاثة نساء.
ويحصد الحيا ثمن جرأته داخل الحزب وخارجه وانتقاذاته الكثيرة لتدبير الشأن المحلي رغم تحمله المسؤولية ما اغضب الحزب وحلفائه ووجه له عدة انذارات لثنيه عن هذا السلوك.