سكوب

مزوار : لا تنازل عن حق الحزب في تدبير شؤون المجالس المنتخبة للدار البيضاء

اختار صلاح الدين مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار أن يجتمع بمسؤولي حزبه على مستوى الجهة الموسعة للدار البيضاء بمديونة ، واختيار هذه المدينة الضاحوية يحمل دلالة كبرى ،ويحيل على الدور الذي لعبته مديونة في تاريخ الدار البيضاءوالشاوية ،حيث كانت تشكل مركز التحكم في تدبير شؤون مدينة الدار البيضاء .

مزوار جاء إلى مديونة لبعث رسائل واضحة ، وكان برفقته وفد رفيع المستوى من حزبه يضم رئيس مجلس النواب الطالبي العلمي ووزراء الحزب : محمد بوسعيد،أنيس بيرو ،محمد عبو ، فاطمة مروان، إضافة إلى برلمانيي الحزب بجهتي الدار البيضاء والشاوية إضافة طبعا للجديدة وسيدي بنور

الاجتماع الذي احتضنه ،ليلة أمس الأحد على مائدة الافطار ، منزل محمد بنطالب المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بالدار البيضاء وزوج فاطمة مروان وزيرة الصناعة التقليدية ، استمر إلى وقت متأخر من الليل ،وجه فيه مزوار لمسؤولي الحزب رسالة واضحة وهي أنهم مطالبون بتحقيق أحسن النتائج والسعي للظفر بتدبير شؤون أكثر عدد من الجماعات المحلية وعلى رأسها بالطبع مجلس الجهة الموسعة ، والتي تمتد من سيدي بنور إلى بنسليمان ومن الدار البيضاء إلى سطات،وما تكتسيه هذه الجهة من أهمية لدى الحزب خاصة وأن لديه كل المؤهلات والشروط للظفر بها.


رئيس الحزب ، وحسب مصادر حضرت الاجتماع، نفى نفيا قاطعا أن يكون قد تفاوض على التنازل عن حق الحزب في تدبير شؤون المجالس المنتخبة للدار البيضاء ، وعلى رأسها مجلس الجهة ، ومجلس المدينة ، ومجلس العمالة، واضعا حدا للإشاعات التي ترددت منذ مدة حول خروج حزب التجمع الوطني للأحرار من السباق للظفر برئاسة المجالس المنتخبة الكبرى لجهة الدار البيضاء الموسعة، داعيا مسؤولي حزبه والمناضلين إلى شحد الهمم وعدم التنازل عن حق الحزب، فالعبرة بالنتائج وهي وحدها المحدد لدور الحزب وموقعه في الخريطة السياسية لأهم جهة بالمغرب

مسؤولي الحزب بالجهة ، حسب ذات المصدر ،وبعد استعراضهم لمختلف المشاكل والقضايا التي تهم كل فرع و مسؤول ، ثمنوا زيارة رئيس الحزب والوفد الرفيع المرافق له، التي تأخرت في نظرهم كثيرا لكنها جاءت في وقتها ، وستعطي شحنة كبيرة لمناضلي الحزب ومسؤليه بالجهة الكبرى للدار البيضاء من أجل مضاعفة الجهود وتحقيق أحسن النتائج

خروج مسؤولي الحزب منشرحين من الاجتماع بعد أن كان اليأس قد دب إلى نفوس بعضهم سيعيد خلط الأوراق بالدار البيضاء ، وستنطلق مرحلة جديدة من السباق نحو الظفر بأكبر عدد من المقاعد بالجهة الكبرى بمدنها الكبرى والصغرى ومقاطعاتها وعمالاتها.

التجمعيون بعد اجتماع أمس بمديونة أصبحوا يرددون لازمة أغنية شهيرة للحاجة الحمداوية : ” اخوتنا يا الأحرار هزو بنا العلام زيدو بنا القدام يلا خيابت دابا تزيان”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى