قضت المحكمة الابتدائية بتمارةبإطلاق سراح مدرب التيكواندو مصطفى العمراني الذي كان معتقلا بتهمة القتل الخطأ في فاجعة شاطئ وادي الشراط حيث قررت المحكمة متابعته في حالة سراح وهي خطوة أولى في أفق الاستجابة لمطلب شعبي عبر عن نفسه بقوة وآزرته فعاليا إعلامية ومدنية وحقوقية قوية، وهو ما أثمر في الختام إطلاق سراح مدرب آمن الكل بأنه وجد نفسه في المكان الخطأ واللحظة الخطأ في الفاجعة المحزنة التي أودت بعدد غير يسير من الأبطال الصغار المغاربة
ونظمت مجموعة من الجمعيات الرياضية التي قدمت من العديد من المدن المغربية، الخميس، وقفة تضامنية مع المدرب أمام محكمة الابتدائية في تمارة.في تزامنا مع انطلاق ثاني جلسات محاكمة مصطفى العمراني، مدرب الأطفال ضحايا “فاجعة الصخيرات”،
وكانت مجموعة من الأحزاب السياسية حاضرة على هامش محاكمة مصطفى العمراني، مدرب التيكواندو، ورئيس نادي رياضي، المعتقل على خلفية غرق 11 شخصا، من ضمنهم 9 أطفال رياضيين (إناثا وذكورا) في شاطئ تابع لعمالة الصخيرات، والمحاذى لواد الشراط، اليوم الخميس 18 يونيو 2015، وخاصة حزبي الاستقلال والعدالة والتنمية، في صراع على استقطاب المتعاطفين مع المدرب الذي يعتبره سكان بنسليمان ضحية وليس « مجرما »، ليتابع ويحاكم من أجل غرق رياضيين.