رياضة

هل أصبح بودريقة أسوء رئيس لنادي الرجاء!؟

كل المؤشرات باتت توضح أن الرئيس الحالي لفريق الرجاء محمد بودريقة اصبح يحمل عدة صفات سلبية في تاريخ تسيير النادي الأخضر، ابرزها صفة أسوء مسير في مجال العلاقات العامة والتدبير والإشراف على الصفقات والمعاملات مع باقي الأندية العربية والإفريقية، التي يتعامل معها الرجاويون.

آخر هذه الدلائل على عشوائية وسوء تسيير بودريقة، بلاغ شديد اللهجة صادر عن مجلس إدارة نادي الوكرة القطري بخصوص صفقة اللاعب بلمعلم، حيث أكد البلاغ على إيقاف اي تعامل مستقبلي مع الرجاء اذا استمر بودريقة رئيساً له مستقبلا، دون الحديث عن اتهامه بنكت الوعود وانعدام الجدية في التعامل، وغياب الرصانة الواجب توفرها في رئيس لنادي عالمي كالرجاء.

الاستياء من تصرفات بودريقة شمل في السابق أبناء النادي الأخضر كصلاح الدين بصير وروسي وجريندو، وعدة صحفيين في مجال الصحافة المكتوبة وحتى مسيرين سابقين بعد ان لمسوا ضعف رئيس الرجاء في التدبير والإشراف على عملاق كروي زاخر برصيد تاريخي من الإنجازات كالرجاء.

كما نتذكر جميعا فضيحة ملعب سطيف، وكيف تسبب رئيس الرجاء في نشر الفوضى في جنبات الملعب بعد ان هم بالنزول للأرضية ما بين شوطي المباراة، وذلك مسجل في تقرير مراقب المباراة، الذي قدم تفاصيل ما حدث للجنة العقوبات بالكاف، لاتخاذ اللازم ومعاقبة من تسبب في تلك الأحداث.

فهل يتعض بودريقة من ما وقع، ومن شهادة أكثر من طرف خارجي وداخلي على سوء اختيارته، التي لا تلائم رئيساً لفريق كبير كنادي الرجاء البيضاوي، سؤال ستجيب عنه نتائج الفريق الأخضر في الموسم الكروي القادم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى