باحثون من المغرب والعالم يبحثون بالبيضاء اهمية التيكنولوجيا في تعزيز التكوين المهني
شكل موضوع ” التكنولوجيا الحديثة للإعلام والاتصال ونجاح التكوين المهني بالمغرب وأوروبا” محور ندوة دولية نظمت أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، حيث انصبت المداخلات أساسا على مدى أهمية هذه التكنولوجيا المتجددة في تعزيز اهتمام الشباب بمجال التكوين المهني.
وتطرق عدد من الخبراء من بلجيكا وسويسرا وفرنسا وإسبانيا والمغرب، خلال هذا اللقاء الذي يستهدف أساسا الشباب المنقطعين عن الدراسة او الراغبين في إعادة التوجيه، إلى الدور الفعال الذي يمكن أن تضطلع به هذه التكنولوجيا في تطوير مهاراتهم الشخصية والمهنية بشكل يسهل عملية إدماجهم في سوق الشغل.
كما تم التأكيد بالمناسبة على الطباعة الثلاثية الأبعاد، التي كانت موضوع تفاعل بين طلبة بلجيكيين وعدد من المتدربين المغاربة بمركز للتكوين المهني، كإحدى التقنيات المبتكرة التي من شأنها دعم المجال البيداغوجي في التكوين المهني وبالتالي فسح المجال لاقتحام العديد من الميادين والمجالات وخاصة عالم التصنيع بمختلف تجلياته.
