باستثمار بلغ 12 مليون درهم، وتجهيزات حديثة في مجال معالجة العقم، فتح مركز نور للخصوبة أبوابه، أخيرا، في وجه الأزواج الذين يعانون مشاكل الخصوبة، بالدارالبيضاء.
ويعتبر المركز، الموجود بالطابق السادس من مصحة “المسيرة”، من المراكز المرجعية الخاصة بالخصوبة بإفريقيا، وهو بفضل تجهيزاته الحديثة وعنايته عالية الجودة بالأشخاص، إلى جانب احترام القيم المغربية، ينافس المراكز الأوربية عبر تكفله طبيا ونفسيا بالأزواج عديمي الخصوبة، بتكلفة أقل، حسب ما جاء في بلاغ توصل “في الواجهة” بنسخة منه.
تم إنشاء المركز من طرف طبيبين مغربيين متخصصين في الخصوبة هما
الدكتور الفقير، متخصص في الخصوبة وبالجراحة بالتنظير البطني وأستاذ الطب بجامعة مونتريلص ومدرس بجامعة ماك جيل بكندا، والدكتور عبد المولى خالد، اختصاصي بجراحة التنظير الداخلي وبالخصوبة وأستاذ طب سابق بجامعة شيربروك بكندا.
ويتكون المركز من فريق متخصص في علم الجنين منهم مغربيان ذوي خبرة وخبيرين كبيرين دوليين في مجال بيولوجيا التناسل، مهمتهم تقديم العلاجات الأكثر ابتكارا في مجال الخصوبة في مناخ يتسم بالسرية والراحة.
ويتمثل علاج المركز في تحريض الإباضة ورصد الموجات فوق الصوتية واستكشاف الخصوبة والتلقيح والتخصيب الأنبوبي الكلاسيكي وثقب جدار الجنين بالليزر والحفاظ على الخصوبة وأمراض العظام والرعاية والمواكبة النفسية والتوجيه الطبي…
مركز نور للخصوبة يتوفر كذلك على قسم لا مثيل له في المغرب يتكفل بالدعم النفسي والتوجيه الطبي. ويعتبر هذا الجزء من الأهمية بمكان من أجل نجاح العلاج لكنه تقريبا مهمل بالمغرب.
ويشرح الدكتور خالد والدكتور الفقير”الأزواج الذين يواجهون هذا النوع من مشاكل العقم يعيشون توترا كبيرا ويحتاجون للرعاية الإنسانية ولهذا فكرنا في تقديم الدعم والتكفل الشامل بهؤلاء الأزواج على مستويين: الجانب النفسي والتوجيه الطبي”.
