بودريقة: أنا لست من “إف بي أي” والأمن الجزائري احتقر المغاربة

وجه “محمد بودريقة”، رئيس الرجاء البيضاوي، في تصريح صحفي عتابا كل من شككوا في حقيقة التقارير الصحفية المغربية التي نقلت ما وقع للرجاويين، والوفد الإعلامي المرافق إلى سطيف الجزائرية، مستغربا من بعض المسؤولين والمهتمين بالشأن الإعلامي، خاصة الجزائريون منهم الطين شككوا في ما تعرض له الرجاويون في سطيف.

وقال بودريقة “إنه لا يفهم كيف عمد البعض إلى التشكيك في الرواية المقدمة من قبل الإعلام المغربي لوقائع الاعتداء الذي تعرض له الرجاء وجمهوره والوفد الإعلامي المرافق بسطيف، مشيرا إلى أن هذا التشكيك معيب جدا، ومسيء لفريقه، وللإعلاميين، ولمن ما زالوا محتجزين هناك.

في سياق متصل أكد بودريقة أنهلم يطالع على أي تقرير لقنصل المغرب في الجزائر يتهم الرجاء، ومن رافقوه بافتعال أحداث الجزائر، قائلا :”لست من إف بي آي حتى يكون لي علم بوجود تقارير سرية، كل ما لدي هو أن وزير الداخلية اتصل بي في الجزائر، وبعد مجيئي للمغرب، ثم قبل يومين، ليؤكد لي متابعته لما جرى وما يجري، وخاصة ما يتصل بالمعتقلين هناك في الجزائر”.

يذكر أن الاتحاد الإفريقي كان أخطر رئيس الرجاء بضرورة مثوله أمامه للرد على ما ورد في تقرير الحكم الرابع، وضمنه ملاحظتان، تخص الأولى نزول الرئيس بعد المباراة واحتجاجه لدى الحكم الرابع، وإلقاء جمهور الرجاء للشهب الاصطناعية