بشكل مفاجئ قرر المدرب المصري طارق مصطفى تقديم استقالته من تدريب فريق الدفاع الحسني الجديدي لكرة القدم بعد نهاية الموسم، رغم أن إدارة الفريق جددت عقده مؤخرا بشروط مالية جديدة بعد أن سجل نتائج إيجابية منذ أن عوَض المدرب حسن شحاتة.
وفاجأ طارق مصطفى المسؤولين الذين لم ينتظروا قرار رحيله، حيث أعاد هذه الخطوة التي أقدم عليها إلى عدم التزام مجلس الإدارة بالشروط التي طلبها، خاصة على مستوى التركيبة البشرية بتجديد عقود بعض اللاعبين وانتداب آخرين لتعزيز صفوف فريقه في الموسم المقبل.
وشعر طارق مصطفى أن إدارة الجديدي لم تلتزم بوعودها واستحال عليه الاشتغال في ظل هذه الظروف، وأكد في غير ما مرة أنه وضع مشروعا كبيرا لتحقيق أفضل النتائج، لكنه لم يجد الأرضية المناسبة.