أوقفت الضابطة القضائية العاملة بدائرة الشرطة مولاي رشيد بحي مولاي رشيد المجموعة 04 شخص يبلغ من العمر 17 سنة في حالة سكر، وذلك بعدما تبين على أنه متورط في جريمة تتعلق بالضرب والجرح الخطيرين بواسطة السلاح الأبيض المفضيين إلى الموت.
قبل ذلك كانت قد انتقلت نفس الضابطة القضائية نحو مستعجلات مستشفى سيدي عثمان من أجل إجراء معاينة على الضحية البالغ من العمر قيد حياته 31 سنة، والذي تبين أنه يحمل جرحا غائرا على مستوى فخده الأيمن وجرحا خفيفا على مستوى حاجبه الأيسر وخدش بعنقه جهة اليسار.
ومن خلال البحث الأولي تبين على أنه ويوم الحادث دخل الضحية والجاني في شنآن تطور إلى صراع بينهما وسب وقذف، ليفاجئ الضحية بالجاني وهو يوجه إليه طعنة على مستوى الفخذ بواسطة سلاح أبيض عبارة عن مدية لم تمهله إلا قليلا.
وفي إطار البحث دائما فقد تمكنت عناصر الضابطة القضائية من إيقاف المعني بالأمر وبحوزته المدية أداة الجريمة إضافة إلى سكين مطوي من الحجم الصغير، ليعترف بالمنسوب إليه، بحيث تم إشعار النيابة العامة مباشرة بالحادث، وتم إخضاعه لتدابير الحراسة النظرية إلى حين آستكمال البحث، ومن تم تقديمه إلى العدالة من أجل الضرب والجرح الخطيرين بواسطة السلاح الأبيض المفضيين إلى الموت.