أنهت فعاليات المجتمع المدني لرابطة جمعيات الجنوب أمس الأحد 22 مارس 5201 بالمركب الثقافي بمدينة الدشيرة الجهادية أشغال ملتقاها السنوي الثالث للمجتمع المدني المنطلقة، الذي انطلق منذ يوم الجمعة 20 مارس 2015 تحت شعار :” المجتمع المدني ورهان التنمية”.
وفي هذا السياق، أكد الكاتب الاقليمي لحزب العدالة والتنمية بعين السبع بالبيضاء، أن الفاعل الجمعوي ينطلق من خلال الاختصاصات التي منحها له الدستور ليساهم في التنمية الديمقراطية والسياسية، مشيرا إلى أهمية و مزايا التشبيك وائتلاف الجمعيات على شكل أنسجة جمعوية لتتمكن من الترافع وتقديم مقترحات قوية وعرائض مطلبية.
ومن جانبه أبرز عبد المالك الكحيلي، مستشار وزير المكلف بالعلافات مع البرلمان و المجتمع المدني ومنسق مستشاري فريق العدالة والتنمية بالدار البيضاء، أن الحكومة عكفت على إعداد مشاريع القوانين المرتبطة بتنظيم عمل المجتمع المدني ، مضيفا أن إعداده تم بطريقة تشاركية حتى يكون المجتمع المدني شريكا في الأنظمة التي ستنظم عمله، واليوم تمت إحالة هذه المشاريع على الأمانة العامة للحكومة في انتظار أنها تعرض على البرلمان، مضيفا على المجتمع المدني الاستمرار في الترافع والضغط لتخرج توصياته المذكورة إلى الواقع ، مبرزا “أن كل ما قمنا به اليوم لم يتجاوز 50 في المائة ومن تم فالعمل يجب أن يستمر وأن يكون دور الفاعل الجمعوي حارسا على الديموقراطية التشاركية”.
يذكر أن رابطة جمعيات الجنوب تضم ما يزيد عن 149 جمعية تأسست بأكادير بتاريخ 10 ماي 2014، و تتلخص أهداف هذا الملتقى في تبادل الأفكار وخلق فضاء للحوار والتشاور حول موضوع المجتمع المدني ورهان التنمية والنهضة والتطور.
