علامات استفهام كبرى حول المشروع العقاري لنقابة الصحافيين
طالب صحافيون بعدد من المنابر الوطنية، عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة، بالنأي بالنقابة عن الشبهات، وذلك على خلفية المشروع السكني المقرر إحداثه.
وكشف صحافيون بجرائد يومية، وإلكترونية، ووسائط تلفزية أن تركيبة المشروع غير واضحة، وأن الأثمنة المحددة لبيع الشقق والبقع الأرضية، لا فرق بينها وبين الأثمنة التي يطلبها أي منعش عقاري جشع، مما يخرج المشروع عن طابعه الاجتماعي.
وفي هذا الصدد، تساءل الصحافيون عن الجهات التي تقف وراء هذا المشروع، ومن يريد التربح والاغتناء على ظهور الصحافيين، من مشروع لم يشير إلى أي شروط ميسرة للاستفادة، حتى يأخذ طابعا اجتماعيا بحق.
وأبدى الصحافيون استغرابهم الكبير من تسويق ثمن المنتوجات بأسعار تماثل العرض التجاري، مما ينفي عن المشروع طابعه التعاوني الذي كانت هناك محاولات للتسويق له في الوسط الصحفي.
كما تحدث منتقدو المشروع، عن رفضهم استغلال الصحافيين لتمرير هذا المشروع، وطرحه وفق صيغة تعاونية تحظى ببعض الامتيازات والإعفاءات، ثم ينتهي مشروعا تجاريا ربحيا محضا على غرار العديد من المشاريع العقارية.
وقد طالب معارضو هذا المشروع، نقابة الصحفيين بتوضيح موقفها، والتعامل مع المستفيدين بشفافية تامة، أو النأي بنفسها عن مطبات المال والأعمال، والانشغال بالقضايا والمشاكل الحقيقية التي يواجهها الصحفيون.
