
حرف “z” اسم أطلقه الرئيس الروسي و كتبه على مدرعاته من أجل اغتصاب أراضي دولة جارة و تدمير جميع مدنها.
اليوم يجب على القوى الوطنية و أحفادها الذين ناضلوا بصمت مند الإستعمار و أثناء سنوات الرصاص و ما بعدها إلى اليوم بحس وطني و قناعة على أن شعار الله الوطن الملك هو ليس فقط شعار بل هو القوة التي توحدنا مند زمن بعيد كله تضحيات من أجل مغرب حر و ديمقراطي.
المطالبة بالحقوق هو حق دستورى لكن له شروط و واجبات من أبرزها احترام المؤسسات و القانون الذي يجعل من المغرب دولة الحق و القانون لا تنتهك فيها حقوق المواطن من خلال زعزعة استقرار البلاد و العباد لتعم الفوضى و هذا ما يتمناه أعداء وحدة الوطن.
أعتقد اليوم أنه من الواجب على كل القوى الحية أن تدافع عن جميع المطالب المشروعة لجبر الضرر و إصلاح ما أفسده المفسدون لعشرات السنين الذين لا يهمهم سوى مراكمة ثروات الريع، و هذا لا يمكن أن يتحقق إلا بحكومة قوية يقودها رجال وطنيون يضعون مصلحة الوطن فوق كل اعتبار تحت شعار الله الوطن الملك .