سكوب
وزيرة الصناعة التقليدية تدخل حلبة السابق للفوز برئاسة جهة الدار البيضاء
يبدو أن طموح محمد بنطالب المنسق الجهوي لحزب التجمع الوطني للأحرار بجهة الدار البيضاء الكبرى ، كبير خاصة بالنسبة لزوجته فاطمة مروان وزيرة الصناعة التقليدية في حكومة بنكيران ، والتي وصلت إلى الوزارة بفضل “حنكته وحسن إدارته” للمفاوضات الخاصة داخل حزب التجمع الوطني للأحرار ،حول المقاعد الوزارية المخصصة للحزب ونصيب الدار البيضاء منها في النسخة الثانية من حكومة بنكيران .
مصدر تجمعي أكد ل” كازاوي”أن قوة بنطالب تكمن في اعتماده لأسلوب المباغتة ، حيث يترك خصومه ومنافسيه منشغلين في جهة ويشتغل هو في جهة أخرى ، معطيا مثالا بما حدث في المفاوضات حول المقاعد الوزارية في النسخة الثانية من حكومة بنكيران ،فبعدما اعتقد الجميع ، يضيف ذات المصدر ،أن بنطالب يدافع عن استوزار حسن بنعمر رئيس مقاطعة عين السبع والبرلماني عن نفس الدائرة ،وبعد أن أصبح هذا الأخير قاب قوسين أو أدني من المنصب الوزاري، ظهرت فاطمة مروان لتضع حدا لطموحه وتبخر آماله في الاستوزار وتدخله في غياهب النسيان
وهاهو نفس السيناريو يتكرر الان وبصورة متشابهة ،حيث يجري بنطالب اتصالات مكثفة وجولات ماراطونية في الأقاليم الملحقة أخيرا بجهة الدار البيضاء مثل الجديدة وسلطات وبرشيد وبنسليمان، لاقناع التجمعيين والحلفاء بدعم مرشح الحزب لرئاسة الجهة، بالموازاة مع ذلك تستعد زوجته للترشح بأحد الجماعات الصغيرة التابعة لإقليم بنسليمان ، مع الحرص على أن يظل الموضوع بعيدا عن التداول الإعلامي كمرشحة لرئاسة الجهة ،ويقدم محمد شفيق بنكيران الرئيس الحالي للجهة كمرشح للحزب ، حتى إذا دقت ساعة الحقيقة ، أظهر ورقةزوجته الوزيرة والقيادية كمرشحة فوق العادة لرئاسة أكبر جهة بالمغرب.
