ثقافة و فنون

“عيد الحب” بعيون الفنانينن التشكيلين بالدارالبيضاء

يعرض حاليا مجموعة من الفنانين التشكيليين بمدينة الدارالبيضاء، معرضا تشكيليا جماعيا يضم عددا من اللوحات التشكيلية، التي تعبر عن الوجدان والطبيعة، وذلك احتفاء بعيد الحب الذي صادف تاريخ 14 فبراير 2015.

ويهدف هذا المعرض الذي تم افتتاح فعالياته يوم الجمعة 13 فبراير2015 بـ”فيلا سيتي ديزارتيست” الكائنة بزنقة الطاهر المنجرة بحي بوركون، ويستمر إلى غاية 28 فبراير الجاري، إلى إبراز مختلف الجوانب التي تطبع الحياة، وفق نظرة المرأة والرجل لها على حد سواء، وذلك من خلال محاولة إظهارها في قالب تشكيلي، وهو ما يتجسد في الأعمال التشكيلية المعروضة التي أبدعتها أنامل كل من الفنانين عبدالإله الخمليشي، وعبدالعزيز عبدوس، وعبدالرحمان أكون، وكريمة أبو رزق، وبن إدريس جغب، وكارمين دينكا، وإيمان لحلو، وحسن شبوغ، وشهاب نسيب، وفؤاد خيور، وسعيد لحسيني، وهند محجوبي، ثم زكرياء لتيم، التي تتطرق إلى مواضيع متنوعة، تهدف إلى تقريب خيوط العلاقة التي تربط بين المرأة والرجل، من خلال التعبير عنها بطريقة ابداعية وفنية، إذ أن اللوحات المعروضة، تدفع المتتبع إلى التأمل في عمق وبعد الصورة، لفهم العلاقة التي تجمع دائما بين الرجل والمرأة، المبنية على التفاهم وتبادل الاحترام فيما بينهما، بدل التوتر والانفعال، وذلك لتجاوز التداعيات السلبية لهذه العلاقة داخل المجتمع.

وبهذا الخصوص، أكدت الفنانة التشكيلية ليلى السالمي المشرفة على تنظيم المعرض المذكور، أن الأعمال التشكيلية التي تستمد مواضيعها من واقع المجتمع، تندرج في إطار الاحتفاء بعيد الحب لهذه السنة من خلال إقامة معرض جماعي بمساهمة فنانات وفنانين تشكيليين، وهو ما يعكس بجلاء العلاقة بين المرأة والرجل، مضيفة أن اللوحات المعروضة، تهدف إلى إبراز المؤهلات الابداعية لهؤلاء الفنانين على حد سواء، بالنظر إلى تنوع زوايا ونوافذ التعبير عن ملكاتهم الفنية، التي تتجسد في الاعتماد على ألوان متناسقة تنبعث منها نغمات داخلية تمثل مختلف المدارس التشكيلية.

ويذكر أن حفل افتتاح المعرض المذكور الذي سيستمر إلى غاية 28 فبراير الجاري، تميز بحضور العديد من الفعاليات، التي تنتمي إلى عالم الفن التشكيلي والإعلام، والمجتمع المدني وغير ذلك، والتي أبت أن تشارك العارضين مناسبة الاحتفاء بعيد الحب، وتقاسمهم هذه اللحظة، التي تعبر في بعدها الفلسفي والكوني عن التضامن بين المرأة والرجل، وما يجمعهما من حب دائم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى