سقوط ضحيتين بفوهة كهف يعين حرودة

أصيب شخص برضوض وتوعكات في جسده،حين وجد التراب يهوي من تحت رجليه صباحيومالسبت وهو في طريقه إلى العمل،بالزنقة 4 بدوار الجديد ( الجيني سابقا )، ليجد نفسهداخلحفرة عمقها مترين وقطرها يتجاوز 2 أمتار ، وبعد مجهودات تمكن من الخروج منها لتتحول إلى فخ بالدوار حيت سقط فيها شخص آخر لم يصبسوى برضوض طفيفة.

الحفرة أو فوهة الكهف كما أصبح يحلو للبعض تسميتها،لأنها تبدوا من خلال تعميق الرؤيا بداخلهاوكأنهامدخل كهف، نظرا لوجود عدة فجوات بداخلها وتشعبات وامتداداتضيقة تشبهالأخاديد وكأن لا نهاية لها، تحولت إلى مزارلسكان الدوار من أجل معاينة هذه الظاهرة التي وصفها البعض بالغريبة، خصوصا أن الزنقة كانت من بين الممرات القديمة التي يمر منها السكان، ولم يتمكنالقدماء منهم والقاطنون بالدوار لأزيد من سبعينسنة من معرفةالسبب في تشكلها،لكونهم يعلمون جيدا أن أرضية الدوار صلبة، ولم يكن يخترقها في القديم أية أودية أو مجاري للصرف الصحي أو أنها كانت تشكل مجمعا للمياه الآسنة.