انفراد….هؤلاء المسؤولين الثلاثة “هما لي شراو الصداع” لأوزين مع الملك

يبدو ان حائط الدفاع الوهمي الذي بناه عبد الاله بن كيران وامنحند العنصر والمرأة الحديدية في الحركة الشعبية حليمة العسالي حول الوزير اوزين بسبب فضيحة العشب العائم، هو ما عجل بقرار الملك تعليق انشطته.

وبعد ان دافعت العسالي على صهرها وزوج ابنتها ودعت الى توقيره من المقالات الصحفية وحملة الاستهداف، وبعد خرجات العنصر الذي صد كل الاتهامات عليه داعيا الى التريث حتى انتهاء التحقيقات، خرج بنكيران في المجلس الحكومي معانقا وزيره “مول الكراطة” ومدافعا عنه معتبرا غرق عشب ملعب شيء عادي يمكن ان يحدث في مل البلدان.

ويبدو ان الملك غضب كثيرا الى هذه التصريحات في الوقت الذي ظل يتابع من مقر اقامته بالامارات ما خلفته هذه الفضيحة المدوية من جروح في صورة المغرب في الخارج وكاد يهدم جميع المجهودات الاي يقوم بها جلالته لتحسين هذا الصورة بشتى الوسائل،