بدأت تتكشف خيوط المؤامرة بعمالة ابن امسيك، ومعها بدأ الحديث في “الكولوارات” والمقاهي القريبة عن النفوذ الكبير للمرأة الحديدية المسماة “المزابية” (بائعة متجولة بدرب خالد) تجاه مسؤولين ورجال سلطة وأعوانها الذين يسارعون الزمن، منذ أسبوع تقريبا، لإطلاق سراحها وإخراجها من سجن عكاشة، بعد اعتدائها الجسدي على خليفة قائد.
وحسب ما رشح من اتصالات بين عدد من الأطراف، فإن هناك جهودا حثيثة للضغط على خليفة القائد المعتدى عليه جسديا من طرف البائعة المتجولة وأبنائها من أجل كتابة تنازل عن القضية يسمح بخروج المعتدية من السجن وعدم محاكمتها، رغم أن الاعتداء تسبب في عجز لرجل السلطة حدد في 25 يوما، وتسلم شهادة طبية تثبت ذلك من مصحة سيدي عثمان.
وقال مصادر الموقع أن هذه الاتصالات، التي تجري بعلم من مسؤولين كبار في العمالة، أثمرت عن اتفاق أولي يقضي بتقديم اعتذار إلى الخليفة من طرف أبناء المزابية وعدم التعرض إليه من جديد، أثناء قيامه بعمله في محاربة الباعة المتجولين.
ويسمح قبول هذا الاعتذار بتوقيع التنازل من طرف خليفة القائدة المعني الذي سيوجه إلى المحكمة من اجل اعتماده في إطلاق سراح المعتدية. ومن المقرر أن يغادر السجن يوم الجمعة المقبل حسب التوقعات المرسومة.