مجتمع
من ينقذ الحي المحمدي

هوذلك الحي,الذي منذ انشاءه لم تمر حقبة دون أن يشهد حدثا,أوينتج جيلا انه الحيالعريق بذاكرته و المتوهج بفضاءاته وأمكنته واللذي لايفتئ يدلي في كل مرحلة تاريخية رحمه لاينضب من ولادة أشخاص يبصمون التاريخ مقاومون,, فنانون,أدباء,ورياضيون وكل من شرب من عوينة شامة و تمشى في أزقة الحي المحمدي اللذي يمكن أن تعتبره متحفا تاريخيا كل درب وكل زقاق بحكاية و أقصوصة من عيش ولاد الحي هذا الحي اللذي احتضن بين كفيه ظاهرة غنائية أثرت لسنوات في المغرب وحتى خارجه,ولاد الحي المحمدي أو ولاد باب الله كما يحب أن يصفهم الفنان عمر السيد الطيبون بطبعهم والشعبيون هم امتداد للمغرب كل بثقافته و تاريخه يلتئمون في هذا المجال,انه المغرب يجتمع بتلاوينه في مجال جغرافي بفضاءات أسطورية وعريقة ومسيجة بتاريخ كله عز وأنفة ومقاومة وأبداع.
كل ما تقدم كان سردا من تاريخ بيد أن واقعنا الأن تكتنفه أشياءلأخرى لفضاء أصبح يقدم مظاهر سلبية بعيدة عن قيم حاول غرسها قدماء هذا الحي, فوضى عارمة و نماذج تعامل يغلب عليه العنف و الامبالاة,احتلال أمكنة عمومية و ابتعاد عن كل ماهو ايجابي و كل ماهو مسئول,مخدرات تعصف بأطفال وشباب هذا الحي التراث كل هاته الأوصاف يمكن أن تسقطها على كل المجالات ورغم وجود مبادرات جمعوية تحاول وقف هذا الشرخ الا أنك تحس أن هناك يدا خفية تحاول طمس كل فعل,هاته المعطيات يوجد من يمكنه أن يكون ظابطا للتريخ والمجال ليسردها بظوابط علمية,كل هذا يقودنا لطرح الاشكال التالي من ينقذ الحي المحمدي